سوزي الجنيدي أجرى وزير الخارجية المصرى نبيل فهمي لقاءً أمس السبت مع مجموعة من مراسلي الصحف والوكالات والإذاعات الأجنبية في مصر، حيث شرح الوزير حقيقة التطورات داخل مصر وعناصر خريطة الطريق والتزام الحكومة المصرية بها وحرصها علي تحقيق المصالحة الوطنية بمشاركة كافة القوي السياسية دون إقصاء لأي طرف طالما التزم نهجاً سلمياً وابتعد عن التحريض والعنف والمساس بحقوق وحريات المواطنين. كما تناول "الوزير المقابلات والاتصالات التي أجراها مؤخراً مع نظرائه في عدد من الدول العربية والأوروبية والأفريقية، فضلاً عن اتصالاته مع وزير الخارجية الأمريكي واستقباله نائبه "وليام بيرنز" خلال زيارته للقاهرة صباح نفس اليوم. وأشار "فهمي" إلي أننا لا نمانع من استقبال الوفود الأجنبية والاستماع إلي آرائهم ووجهات نظرهم، إلا أن القرار النهائي فيما يتعلق بالشأن الداخلي هو بطبيعة الحال في أيدي الحكومة المصرية وحدها وتتخذه وفقا لإرادة الشعب المصري واعتبارات المصلحة العليا للبلاد وأمنها القومي وأمن مواطنيها ومواجهة أعمال التحريض والعنف والإرهاب. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن اللقاء ضم عدداً من المراسلين الأجانب المعتمدين في مصر من بينهم مراسلي صحف "الجارديان" البريطانية و"نيويورك تايمز" الأمريكية و"واشنطن بوست" الأمريكية و"تايم" الأمريكية و"ديرشبيجل" الألمانية و"لوليبر" البلجيكية و"وول ستريت جورنال" الأمريكية ووكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية ووكالة "رويترز" الإنجليزية ووكالة "أ.ف.ب" الفرنسية وشبكة "سي إن إن" الأمريكية وشبكة "سكاي نيوز" الإنجليزية وشبكة "بلومبرج" الأمريكية وشبكة "إن بي سي" الأمريكية وإذاعة "إن بي آر" الأمريكية وراديو فرانس الدولي". وأوضح المتحدث أن وزير الخارجية المصرى شدد خلال اللقاء على أن للإعلام الداخلي والخارجي دوراً هاماً في إطار أي مجتمع مفتوح، وناشد المراسلين الأجانب المعتمدين بالقاهرة توخي الدقة والموضوعية عند تغطية الأحداث التي تشهدها مصر، وأن يحرصوا على نقل الصورة بدقة ومن كافة جوانبها بما يتفق مع السمعة الدولية المتميزة للوكالات والصحف والشبكات التي يمثلونها، ويؤكد التزامها بقواعد العمل الإعلامي المتعارف عليها.