رفض عدنان منصور وزير الخارجية والمغتربين اللبنانى الانتقادات الموجهة لسياساته تجاه الازمة السورية.. نافيا خروج حكومته عن سياسة النأي بالنفس التي اعتمدتها الدولة في شأن الأزمة السورية،و قال "نبهنا من اللحظة الأولى أنه علينا الحرص على ألا تطال تداعيات الأزمة السورية لبنان ولكنها للاسف طالته بصورة أو بأخرى.. ولبنان لم يكن محصنا تجاه ما يجري في سوريا من خلال تسرب عناصر من وإلى سوريا واستمرار تدفق النازحين السوريين". وشدد في تصريحات له اليوم الأربعاء على أن لبنان لم تغير سياسة النأي بالنفس وفي الجامعة العربية خلال الإجتماعات التي عقدت الموقف البنانى كان هو نفسه ولم نغيره.. معتبرا أن انتقاده والقول أنه وزير خارجية "حزب الله" وسوريا فيه تجنٍّ كبير. و اشار إلى أنه قبل تشكيل الحكومة وإعلان بيانها الوزاري كانت هناك حملات مسعورة لإسقاط الحكومة، ودائما يتم التركيز على الانتقادات ، سائلا "أين هو الموقف الذي خرج فيه لبنان عن النأي بالنفس؟ مشددا على أنه علينا ألا ندير ظهرنا لسوريا بل أن نتواصل معها وذلك عبر القنوات الدبلوماسية". وأكد أن لبنان الرسمي يرفض التدخل في سوريا من أي جهة كانت ..وهو لم يخرج يوما عن سياسة النأي بالنفس.. ولبنان من سنتين يعانى من تسلل مسلحين وتهريب سلاح إلى سوريا وهذا لا يعني أن الدولة توافق على هذه الأمور..مشددا فى نفس الوقت على أن حزب الله هو جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني والسياسي اللبناني. وعن الأحداث قرب السفارةالايرانية في بيروت والتي أدت إلى مقتل احد اللبنانيين، أوضح أن هذه مسألة أمنية لا ترتبط بوزارة الخارجية التى تقوم بدورها عندما تكون هناك مسؤولية دبلوماسية.