ذكرت صحيفة "ذس داي" الصادرة في نيجيريا اليوم الثلاثاء، أن الرئيس جودلاك جوناثان بحث مع المسئولين في المخابرات والأمن الليلة الماضية، بوادر أزمة دبلوماسية بين نيجيريا ولبنان، نجمت عن اكتشاف خلية قيل انها تنتمي لحزب الله اللبناني في مدينة كانو شمال نيجيريا، حيث تم العثور مع أعضائها علي كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، قالت السلطات انهم كانوا يخططون لاستخدامها في ضرب مصالح إسرائيلية في نيجيريا. وأضافت أن بعض الدول الصديقة لحزب الله، طالبت بترحيل المتهمين وهم 3 رجال أعمال بينهم مصطفي فواز، صاحب أسواق "أميجو" التجارية الشهيرة بأبوجا، الي خارج نيجيريا، لمنع محاكمتهم أمام القضاء النيجيري. من جانبهم، نفي أفراد الخلية تورطهم في التخطيط لعمليات إرهابية وقالوا انهم رفعوا دعوة قضائية في المحكمة العليا بأبوجا ضد المخابرات النيجيرية ووزارة العدل، وطالبوا ب50 مليار نيرة كتعويضات على الأضرار التي لحقت بهم جراء الاتهام. كانت السلطات قد أعلنت عن اكتشاف الخلية يوم الخميس قبل الماضي بمدينة كانو وأكدت العثور مع أعضاءها علي أسلحة خفيفة وثقيلة بينها صواريخ ومتفجرات وقنابل يدوية.