أعربت وزارة الخارجية الإماراتية عن استغرابها حيال تقرير وزارة الخارجية الامريكية الصادر في 19 أبريل 2013 حول حالة حقوق الانسان في الدولة، ووصفته بانه يعكس صورة غير متوازنة لحالة حقوق الانسان في دولة الامارات وتغاضى عن التقدم الذي أحرزته في مجال حماية و تعزيز حقوق الانسان. وقال الدكتور عبدالرحيم العوضي مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية في بيان له وأوردته وكالة الأنباء الإماراتية ( وام ) "إن احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية يعتبر مكونا أساسيا من مبادئ وقيم مجتمع دولة الإمارات وقد حققت الدولة مكاسبفي هذا الشأن جعلت منها بيئة جاذبة للعديد من الجنسيات وذلك في ظل مجتمع منفتح ومتسامح يكفل لجميع أفراده التمتع بكل الحقوق والحريات وممارسة الشعائر الدينية لكافة الجنسيات المقيمة على أرضها انطلاقا من تلك المبادئ التي تعتمد الوسطية والاعتدال وتنبذ أشكال التطرف والتعصب الديني. واضاف البيان " لقد توجت جهود دولة الإمارات واهتمامها بمسائل حقوق الإنسان في تبوأها مراكز متقدمة في العديد من التقارير والمؤشرات الدولية ذات الصلة، حيث احتلت دولة الإمارات مراكز متقدمه في عدد من المؤشرات الدولية و منها تقرير التنمية البشرية العالمي لعام 2013 وفقا لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي ومؤشر المساواة بين الجنسين الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2012 ". واشار البيان الى ان تقرير وزارة الخارجية الامريكية ركز على حالات محددة من الانتهاكات المزعومة لحقوق الانسان واعتبره من التحديات المتبقية التي تواجه الإمارات، ولكن التقريرأخفق في نقل الصورة العامة عن التطور المتدرج للانجازات التي حققتها الدولة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان . وقال البيان ، إن دولة الامارات تواجه في مجال حقوق الانسان العديد من التحديات شأنها في ذلك شأن بقية الدول ولكنها في نفس الوقت ملتزمة بالمضي قدما للعمل على تعزيز و حماية حقوق الانسان والمساهمة والتفاعل بشكل ايجابي مع الممارسات العالمية في هذا الشأن.