يواصل الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة لقاءاته في جمهورية مصر العربية لتوحيد الدعم العربي والإسلامي لإنهاء الانقسام الفلسطيني وحماية تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية لإزالة المعاناة اليومية التي يتكبدها الفلسطيني مع استمرار الانقسام الذي يفكك المجتمع ويعصف بطموح أبنائه. وترأس الوادية وفدا من الشخصيات المستقلة للاجتماع مع الدكتور جعفر عبد السلام أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية ووفد من الأكاديميين في القاهرة لتوجيه أنظار كل الأشقاء العرب والمسلمين صوب خطر استمرار الانقسام وتأثيره على واجبنا للدفاع عن مقدساتنا الإسلامية من هجمات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولته الدائمة لطمس تاريخنا الإسلامي وتهويد مدينة القدس وتشريد الشعب الفلسطيني من أراضيه، مطالبا بتوحيد الجهد للضغط باتجاه تنفيذ الوحدة الوطنية وتقديم الدعم اللازم لتعزيز صمود أهلنا في الوطن. وأشار عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير في لقائه مع الأكاديميين للشرخ الكبير الذي يصيب الواقع التعليمي الفلسطيني والضرر الذي يلحق به من استمرار الانقسام والحصار الإسرائيلي وما يلزمه ذلك من توحيد الجهد الإسلامي لتحريك عجلة المصالحة ومساعدة الفلسطينيين في إزالة الانقسام نهائيا، مؤكدا بأن تحرير فلسطينوالقدس يحتاج جيلا وحدويا يضع المصلحة الوطنية أمامه ويرفع العلم الفلسطيني على ساريات الوطن. وذكر رئيس تجمع الشخصيات المستقلة أن العملية التعليمية الفلسطينية وقعت بين مطرقة الاحتلال الإسرائيلي الذي كان يستهدف دائما في عدوانه الجامعات والمدارس لتعطيل العملية التعليمية ونزع التركيز من عقول أبنائنا الطلاب لإدراكه التام بأن العقول الفلسطينية تسبب الخطر الدائم له مستقبلا وسندان الانقسام الفلسطيني الذي يمزق المجتمع ويشغل أبناءه في خلافات سياسية. وأكد الدكتور ياسر الوادية سعي جميع لجان تجمع الشخصيات المستقلة في طريق الوصول للوحدة الوطنية عبر الفعاليات واللقاءات والزيارات الداعمة لذلك، مطالبا النوايا الصادقة في نفوس الفلسطينيين بالتحرك الجاد لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة لتنفيذ المصالحة وحماية تطبيق بنودها.