تكشف مجلة "الأهرام العربى" فى عددها الصادر غدا الجمعة بالأسماء والتفاصيل، أسرار اقتحام السجون المصرية وخطف 9 من ضباط الشرطة والجنود، حيث تشير المعلومات التي حصلت عليها «الأهرام العربي» أن كل هؤلاء المخطوفين، تم تهريبهم إلى داخل قطاع غزة، في ظل حالة الانفلات الأمني التي صاحبت ثورة 25 يناير 2011، حيث وضعوا في مخبأ تحت الأرض، في شارع عمر المختار، أهم شوارع غزة. كما تشير المعلومات إلى تورط جهات مصرية وأخرى فلسطينية في الحادث، كي يكونوا كورقة مساومة من الجهة الخاطفة، لإطلاق سراح بعض الأشخاص الذين هربوا من السجون أثناء أحداث الثورة، بعد مهاجمة السجون وهروب السجناء. حيث شاركت 30 فصيلة في تنفيذ تلك العملية، بالإضافة إلى جزء من الفرقة 95 التابعة لجماعة الإخوان, مع الاعتماد على شُعَب جماعة الإخوان لحشد الجماهير الغاضبة واستغلال كراهيتهم للشرطة بعد سنوات من القمع والتعذيب. وتشير المعلومات إلى أن قادة تلك العملية هم أربعة أشخاص من مصر هم: حسام درويش- إمام تقي الدين وهبة- مالك مسعود- حسين علي كامل, وتعاون معهم عدد من الأشخاص الذين استطاعوا التسلل عبر الأنفاق لمصر قادمين من قطاع غزة، مساء يوم 27 يناير 2011، لتنفيذ مخطط مهاجمة السجون وإطلاق سراح المسجونين، ومهاجمة أقسام الشرطة، وهم: إبراهيم محمد الزياني وخالد علي النمر و محمود حسن الأمير و ومصطفى عبد الفتاح (أحد قادة كتائب القسام) و ناجي سيد عبد الواحد. وكل هؤلاء بالترتيب مع مجموعات تابعة لأيمن نوفل، قائد حماس المقبوض عليه للتسلل إلى مصر بشكل غير شرعي، والمسجون في سجن المرج - انذاك - ، وكذلك مجموعة تابعة ل»سامي شهاب»، أحد أبرز قادة حزب الله، والذي تم القبض عليه في مصر وإيداعه في السجن، وكذلك «ممتاز ترمس» وهو أحد قادة حماس أيضا المقبوض عليه مع نوفل. كما التقت مجلة الأهرام العربى دعاء رشاد، زوجة الرائد محمد الجوهرى أحد ضباط الشرطة المختطفين، والتى كشفت عن العديد من الأسرار وراء الحادث، وعن كيفية وقوعه، والجهة المسئولة عنه، ومطالب الخاطفين، وإلى أين وصل التفاوض معهم؟ ..وفى العدد المزيد من التفاصيل