تزف حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين لجماهير الأمة الإسلامية عامة والشعب الفلسطيني خاصة، الأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية " 64 " عاماً من مدينة الخليل الذي قضى شهيداً في مستشفى "سوركا" الصهيوني، بعد معاناة مع مرض السرطان، نتيجة الإهمال الطبي وسياسة القمع المستمر والتعذيب الشديد بحق أسرانا البواسل في سجون الاحتلال. وذكرت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء "السياسات التي يستخدمها الاحتلال مع أسرانا، لاسيما سياسة الإهمال الطبي التي يعاني بسببها أسرانا خلف القضبان والتي أدت إلى ارتقاء الأسير أبوحمدية من الأسرى لن تمر مرور الكرام وإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين، إذ ننعي شهيدنا المجاهد، ونؤكد على مايلي: أولاً: العدو سيدفع أثماناً باهظة ثمن جرائمه ويفتح أبواب جهنم بوجه بإهماله الطبي لأسرانا ويتحمل المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير ميسرة أبوحمدية. ثانياً: قضية الأسرى باقية ولن تزول إلا بزوال المحتل . ثالثاً: صمت العالم هو الذي يدفع الكيان إلى وقاحته وجرائمه البشعة لاسيما دعم أمريكا وحلفائها. رابعاً:نطالب مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي لتحمل المسؤولية القانونية والإنسانية لإيقاف هذه الانتهاكات بحق أسرانا البواسل. خامساً: ندعو فصائل العمل الوطني و الإسلامي على الساحة الفلسطينية للتوحد صفاً واحداً، لإيقاف غطرسة الاحتلال وعنجهيته القائمة على القتل والتعذيب بحق كل ما هو فلسطيني. سادساً: ندعو مقاتلينا ومجاهدي الجناح العسكري بالرد على هذه الجريمة بكافة الطرق والسبل التي يرونها مناسبة وعلى رأسها خطف جنود صهاينة حتى تبيض كافة السجون الصهيونية.