علن الأمين العام ل"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" مصطفى الصباغ أن الائتلاف سيبدأ خلال أيام تحركاً لشغل مقعد سورية في منظمة التعاون الإسلامي، تمهيداً لتحرك أوسع يهدف إلى أن يشغل الائتلاف مقعد دمشق في الأممالمتحدة أيضا. وأكد أن "هناك تغيرا في الموقف الأمريكي تجاه مسألة تسليح الجيش الحر" ، يتلخص في "عدم تسليح أمريكا للمعارضة ، مع غض الطرف عن تسليح دول أخرى للجيش الحر". وعما إذا كان الائتلاف سيتسلم سفارات في دول عربية بعد الخطوة القطرية ، قال: "بدأنا اتصالات أثناء عقد القمة العربية مع عدد من الدول ، إذ التقينا قادة تونس وليبيا والمغرب والسودان ودول أخرى، والكل مستعد لتسليم السفارات، وافتتاح سفارات سورية". وأضاف "سنباشر اتصالات مع دول غربية، وسيستغرق ذلك وقتاً أكبر، بسبب إجراءات قانونية، لكننا سنسير في الاتجاه نفسه". وعن تطورات استقالة رئيس الائتلاف معاذ الخطيب، قال "إن استقالة الشيخ معاذ جاءت بسبب ضغوط المجتمع الدولي في شأن الملف السوري ، إضافة إلى تقصير كبير من الدول الكبرى، فالشعب السوري يُقتل ويُذبح ، ولا دعم إلا من خلال المؤتمرات ، باستثناء عدد من الأشقاء وتركيا". وعن الضغوط التي اضطرته للاستقالة ، أوضح أنها "ضغوط متكررة ، بدأت من أصدقاء سورية منذ مؤتمرهم الأول إلى المؤتمر الرابع، وفي كل مؤتمر، نرى وعوداً، ولا يوجد تنفيذ لها". وعن وجود مؤشرات إلى حوار مع النظام السوري، رد "أعتقد أن النظام لا يقبل أي حوار، وفي كل التجارب السابقة ابتداء من محاولات الجامعة العربية إلى الموفدين كوفي أنان والأخضر الإبراهيمي إلى جنيف، النظام لم يلتزم بشيء، ولم نر أي مؤشر يدل على رغبته في الحوار". وعن توقعه حول إمدادات السلاح من دول عربية بعدما فتحت قمة الدوحة هذا الباب أمام من يريد تقديم السلاح للجيش الحر، قال: "نعم نتوقع ذلك من الأشقاء، والآن صار هذا الوضع شرعيا ، والشعوب العربية من دون استثناء وأغلب الحكومات العربية مؤيدة لثورة الشعب السوري، وبالتالي تأصل الآن هذا الموضوع وسيقدمون الدعم.