حذر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية اللبنانية من تصاعد الخطاب الطائفى والمذهبى في البلاد، داعيا إلى وضع حد نهائى لكل مسببات الفتنة الداخلية التى بدأ يعلو صوتها فى بعض المناطق اللبنانية الرئيسية. ولفت اللقاء -في بيان له اليوم الثلاثاء-إلى أن المسلمين السنة والشيعة أهل قبلة واحدة ولا يجوز إطلاقا تناسى هذه الأمور العظيمة والتلهى بالصغائر والحيد عن أدب الاختلاف، الذى يؤدى إلى الفتنة ويفسد العلاقة بين المسلمين بمختلف مذاهبهم. وناشد المرجعيات الدينية والسياسية الإسلامية والمسيحية العمل على تخفيف الاحتقان ووقف السجالات والتراشق الإعلامى ورفض ومنع التحريض الطائفي والمذهبي ووأد الفتنة فى مهدها.