زار وفد من حركة المجاهدين الفلسطينية، الأسير المحرر أيمن الشراونة، الذي يرقد في مستشفى الخدمة العامة بمدينة غزة للاطمئنان على صحته، بعد خروجه من سجون الاحتلال، وانتصاره على السجان في معركة الحرية والكرامة التي يخوضها أسرانا الأبطال يوميا في سجون المحتل المجرم. وضم وفد الحركة الزائر كلا من الأمين العام للحركة أسعد ابو شريعة "ابو الشيخ"، وعضو الأمانة العامة بشير سكر، ومسئول دائرة القدس والأسرى الشيخ عامر قاسم، ومفوض العلاقات الوطنية والإعلام د.سالم عطالله، ومسئول جهاز العمل الجماهيري نائل الهور. من جانبه حيا الأمين العام نضال وصمود الشروانة الذي استمر لأكثر من 260 يوما من الإضراب عن الطعام وقال: "أنت اثبت للعالم اجمع إن إرادة المقاوم والمجاهد الفلسطيني لا تكسر أمام عنجهية الجلاد الصهيوني الذي لا يراعي إلاً ولا ذمة". وأضاف أبو الشيخ "الشراونة بإبعاده إلى اخوانه بغزة وانتصاره على السجان أضاف نصراً جديداً إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة وانه لن يشعر ولو للحظة بالإبعاد عن أهله وذويه". وأكد أبو الشيخ أن قضية الأسرى على صلب أولويات الحركة وان كل الطرق مشروعة لانتزاع كافة الحقوق حتى نصلى جميعا بالمسجد الأقصى . من جانبه رحب الأسير الشراونة بوفد الحركة ومن ثم شرح عن معاناته وما تعرض له من تعذيب نفسي وجسدي لإرغامه على فك إضرابه لأكثر من 260 يوم، واستعرض الشراونة ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من تعذيب وعزل وبشاعة وفظاعة الإجرام بحقهم. كما وشدد أيضاً على ضرورة أن تتكاتف الفصائل الفلسطينية نحو هذه القضية الهامة وان تضعها في عين الاعتبار وان يكون هناك خطوات جادة لقضية الأسرى.