اختتمت اليوم الثلاثاء فعاليات الدورة الثالثة والاربعبن لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، والتى أقيمت بأرض المعارض بمدينة نصر اعتبارا من يوم 22 يناير الماضى تحت رعاية الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء. شهد ختام اليوم الاخير لمعرض الكتاب عقد لقاء مع وزير الثقافة الدكتور شاكر عبد الحميد وجمهور المعرض بسرايا الاستثمار بحضور عدد كبير من المثقفين والمفكرين والناشرين المصريين والعرب ورجال الاعلام والصحافة، تناول فغاليات الدورة الحالية ومستقبل الورات القادمة للمعرض فى ظل المتغيرات بعد ثورة 25 يناير . وقام وزير الثقافة والدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين المصريين عقب اللقاء باعلان وتوزيع جوائز أفضل عشرة كتب صدرت خلال عام 2011 والتى تبلغ قيمتها عشرة الاف جنيه فى عشرة فروع، تشمل الرواية، والشعر الفصحى والعامية والقصة والقصة القصيرة، وأفضل كتاب علمى، والتراث ، والسياسة، والعلوم الاجتماعية، والفنون. وقال الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة - فى كلمته الختامية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته ال43- "إننا قاومنا كل عوامل الإحباط واليأس وخيبة الأمل وأقمنا المعرض بعد أول عام من ثورة 25 يناير حيث شارك فى ندواته عدد كبير من المثقفين المصريين والعرب والزوار إضافة إلى النساء والأطفال".وشارك فى إقامة هذا العرس - وفقا للوزير - كل من المثقفين المصريين والعرب ورئيسا اتحاد الناشرين المصريين محمد رشاد والعرب محمد عبداللطيف. وأكد عبدالحميد قدرة مصر على أن تصل لأهدافها وتحقيق المعجزات ، قائلا "لقد حققنا معجزة الثورة وإقامة المعرض ولا نستطيع أن نقول الأمر كان مثاليا ولكن جمع بين الإيجابى والسلبى" ، موجها الشكر إلى الدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب وجميع العاملين معه صغيرا وكبيرا لأنهم كانوا بمثابة الجنود الذين جعلوا المعرض ينجح. ومن جهته ، أفاد مجاهد بأن 29 دولة شاركت فى معرض هذا العام الذى استمر على مدى 15 يوما إضافة إلى 740 ناشرا بزيادة 16 ناشرا عن الدورة السابقة ، فيما زاره مليون زائر ، وحققت الهيئة مبيعات بلغت 693 ألف جنيه ، وبلغ عدد الندوات 228 والضيوف 868 حضر منهم 651. وأعلن رئيس هيئة الكتاب أسماء الكتب الفائزة بجوائز أفضل كتب صدرت فى العام 2011 والتى تبلغ قيمة كل واحدة عشرة آلاف جنيه وهى تمنح للمؤلفين..ففى مجال أفضل ديوان شعر عامية فاز بها الشاعر عبدالرحمن الأبنودى عن ديوان شعر الميدان فيما فاز بأفضل ديوان شعر فصحى ديوان (ارفع رأسك عاليا) لحلمى سالم ، كما فاز بجائزة أفضل كتاب (فنون أرض أرض) لشريف عبدالمجيد. كما فاز بأفضل رواية الكاتب حمدى عبدالرحيم عن روايته (سأكون كما أريد) ، وأفضل كتاب علوم اجتماعية (سيكلوجية الدجال) للكاتب طلعت حكيم ، وأفضل كتاب سياسى (الدين والثورة والطائفية) للكاتب محمد أحمد بهجت ، وأفضل مجموعة قصصية (حلم اليقظة) للكاتب هيثم الوردانى ، وأفضل كتاب علمى (مستقبل الطاقة النووية والأمن العربى) للكاتب محمد زكى عويس.