مر قاض يحقق مع اناكي اوردانجارين، صهر ملك اسبانيا خوان كارلوس ، اليوم الأربعاء 30 يناير أربعة ملايين يورو (2ر5 مليون دولار) لتغطية تعويضات نهائية سوف يدفعها في حال تبين أنه مذنب باتهامات بالفساد. وجرى أمر شريك اوردانجارين التجاري السابق دياجو توريس وهو متهم أيضا بدفع نفس المبلغ. وتم اعطاؤهما مهلة خمسة أيام لدفع ما مجموعة 1ر8 مليون يورو للمحكمة. وأصدر القاضي الأمر بعد يوم من تحديد مشتبه اخر وهو كارلوس جارسيا ريفينجا الذي من المقرر استجوابه في 23 شباط/فبراير المقبل في نفس اليوم الخاص باوردانجارين. يشار إلى أن جارسيا ريفينجا هو سكرتير الأميرة كريستينا ، التي تزوجها اوردانجارين عام 1997 ، وشقيقتها "الينا" ويشتبه في ان اوردانجارين وهو لاعب كرة يد أولومبي سابق ويحمل لقب دوق بالما، وتوريس استخدما مؤسسة نووس غير الربحية لتحويل نحو ستة ملايين يورو من الأموال العامة إلى شركاتهما لخاصة. ومثل اوردانجارين، الذي ترأس مؤسسة نووس من عام 2004 إلى 2006 ، بالفعل أمام محكمة في شباط/فبراير عام، ولم يورط المحققون حتى الان كريستينا التي كانت شريكة في ملكية إحدى شركات اوردانجارين، قائلين إنها لم تكن على دراية بتفاصيل عمله التجاري. وتشمل الاتهامات الموجهة لاوردانجارين الاختلاس والفساد والتزوير والتهرب الضربي ومن الممكن غسل الأموال. ويقول اوردانجارين وتوريس إنهما لم يرتكبا أي شئ غير قانوني. ونأى القصر بنفسه عن اوردانجارين. وانخفضت شعبية القصر جراء الفضيحة.