أرى أن تمرير دستور بالشكل الذى تابعناه يعد كارثة تهددنا بحرب أهلية، فهو أشبه بالشهادة الزور تحت تهديد السلاح وشغلها يليق بالعصابات ، فبعض المواد غير واضحة، ومع ذلك يتم التصويت عليها مثل «الأسرة المصرية الأصيلة؟» ماذا يقصد بها قبلى ولا بحرى ولا بدوى ولا نوبى ولا قبطى ولا مسلم؟. كما أن أسلوب إدارة الجلسات التأسيسية للدستور لا يختلف إطلاقا عن أسلوب مجلس فتحى سرور الذى عدل كثيرا فى دستور مصر لصالح بقاء الرئيس المخلوع مبارك، ولذلك نحن مستمرون فى اتخاذ كل أشكال التصعيد السلمية لرفض الإعلان الدستورى الذى أصدره الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، ويجب علينا أن نساند طلبات وأهداف ميدان التحرير المشروعة، كما أن على أى إنسان عاقل أن يتوقف عن دعم الرئيس بعد تراجعه فى أداء اليمين الدستورية التى أقسمها، وهو يرى تطلعات شعب عانى كثيرا ظلم الدستور والقوانين.