أصدر الحزب الاشتراكي المصري تصريحا صحفيا بشأن فعاليات مظاهرات اليوم الجمعة قال فيه أن "السلطة الحاكمة كشفت تمامًا عن نواياها في قمع الثوار في ميدان التحرير وغيره من ميادين مصر، باستخدام ذات أساليب النظام السابق من القتل والاعتقالات، وذلك كخطوة في طريق الاستيلاء الكامل على الدولة والهيمنة على المجتمع. وأضاف الحزب في بيان له نشره أحمد بهاء الدين شعبان وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير، على صفحته على موقع "فيسبوك" اليوم الجمعة "في سبيل ذلك فإن جماعة الإخوان وحلفاؤها من السلفيين وبقايا سلطة مبارك، تسابق الزمن من أجل فرض دستور مشوه رغم تنصل كل القوى المدنية والديمقراطية منه، ومن جمعية الغرياني، والاستمرار في نفس النهج الاقتصادي للحزب الوطني بما في ذلك الرضوخ لشروط صندوق النقد على حساب الطبقات الفقيرة والمتوسطة، والتربص بالتحركات الاجتماعية والاحتجاجية وتسخير الإعلام الحكومي لتشويهها.. ثم كان اتفاق غزة الأخير الذي يبين بوضوح كيف أصبحت جماعة الإخوان أداة في أيدي الولاياتالمتحدة على حساب المقاومة وأمن مصر وتمهيدًا للدخول في صراع مذهبي بالمنطقة". وأكد الحزب الاشتراكي المصري أنه "لم يعد هناك أي لبس في الفرز السياسي والاجتماعي الحالي بين قوى الثورة، وبين قوى الثورة المضادة التي يقودها المرشد والشاطر ومالك ومرسي وأعوانهم من السلفيين وبقايا النظام السابق، وقد اتضح لكل الشعب اليوم كيف أن ذات الطبقات والسياسات التي كانت تحكمنا في عهد مبارك هي ذاتها الآن التي تقود الثورة المضادة ضد ثورة 25 يناير، وعلى جميع القوى الديمقراطية أن تتراص اليوم من أجل استعادة الثورة السليبة ومنع قوى الظلام والاستغلال والعمالة من إعادة إنتاج دولة مبارك في رداء آخر". وحدد الحزب مطالب القوى الثورية الحقيقية وشعاراتها وهي محاسبة حقيقية للقتلة في عهد مبارك وطنطاوي ومرسي، وحل جمعية الغرياني المشئومة وإطلاق عملية توافقية حقيقية لكتابة دستور مدني وديمقراطي لمصر، وتلبية مطالب الشعب الاجتماعية وفي مقدمتها الحد الأدنى والأقصى للأجور وتثبيت أسعار السلع الرئيسية، واستعادة حقيقية لسيناء وأمنها.