يفتتح رئيس البيت الفني للمسرح الفنان ماهر سليم رئيس عرض "أنا لا افهم" بقاعة صلاح جاهين بالبيت الفني لمسرح البالون ثالث أيام عيد الأضحي المبارك. ويصف مخرج العرض محمد الشرقاوي عمله بإنه دراما عن الفن والوطن في "كباريه سياسي" تتوزع أحداثه علي 8 لوحات كل منها تناقش احد قضايا المجتمع المصري. وعن اسم العرض (أنا لا أفهم)، يقول الشرقاوي أنه معبر عن الظروف السياسية التي تتغير فيها القرارات دون مرجعية واضحة وحالة الارتباك التي نمر بها جميعا، فنحن لا نفهم مما يحدث سوى حبنا لهذا الوطن. وتتحدث أولي لوحات العرض عن الثورة المضادة وهي محاولة للرد على سؤال (ماذا فعلت الثورة؟) عن طريق فرضية: ماذا لو لم تنجح ثورة 25 يناير؟ وتناقش اللوحة الثانية الصراع بين الأحزاب الدينية والأحزاب المدنية والتطرف باشكاله المختلفة المدني والديني، وكيف يرى كل طرف الأخرين بشكل خاطئ تماما. وتتسأل اللوحة الثالثة ستاند أب كوميدي بطلها الأراجوز ضمير الأمة، الانتخابات، وهل الديمقراطية هي نزاهة الصندوق الانتخابي فقط؟ وتطرح اللوحة الرابعة سؤال الثنائية التي تدور مصر فيها منذ أيام محمد علي. المستبد المستنير أم رجل الدين؟ وتبحث اللوحة الخامسة عن الحلول التى تعتبر قارب النجاة، فيما تضع اللوحة السادسة أمن الدولة ومترادفاته الحالية - في بؤرة الضوء. وتشير اللوحة السابعة إلى ممثل يتمرد على سلطة المخرج ، وتحاول اللوحة الأخيرة ترجمة ما نادى به الشعب في ميدان التحرير بصورة فنية، لتقدم لوحة مصر 2050، ماذا مصر وكيف ستكون؟ العرض إنتاج فرقة الساحة، بطولة جماعية لمجموعة من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية وطلبته، محمد يوسف رانيا الخطيب أحمد زكريا هالة سرور محمد زكي - نورهان الجوهري - هاجر جاد محمد زيدان نورا نور عبد الله سليم حمدي عزيز، مصمم استعراضات محمد عاطف، إعداد موسيقي محمد زكي، دعاية وإعلان مينو، ملابس هدى السجين، ديكور صبحي عبد الجواد، تأليف ياسر علام، إخراج محمد الشرقاوي.