بدأت اليوم أولي فعاليات المؤتمر العالمي للتنوع البيولوجي المقام بمدينة شرم الشيخ ويستمر حتى 29 نوفمبر الجاري بمشاركة 196 دولة وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو أكبر مؤتمرات الأممالمتحدة في مجال التنوع البيولوجي والذي ترأسه مصر كأول دولة عربية وافريقية منذ تاريخ انشاءه ، وياتي تحت شعار (الاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل صحة ورفاهية الإنسان وحماية الكوكب). وبدأت اعمال المؤتمر باستضافة حكومة مصر مؤتمر القمة الافريقي هذا بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي وبدعم من أمانة اتفاقية التنوع البيولوجي وأمانة المؤتمر الوزاري الأفريقي المعني بالبيئة والبيئة التابعة للأمم المتحدة، ويجتمع مؤتمر القمة وزراء البيئة والشركاء الرئيسيين لمناقشة وتوفير السياسات والتوجيهات الاستراتيجية بشأن أولويات التنوع البيولوجي في أفريقيا وبرامج العمل المستقبلية ، وتحديد الفرص أمام البلدان الأفريقية لاعتماد نهج منسق للتصدي لتحديات ضياع التنوع البيولوجي وتغير المناخ والأرض. التدهور ، وتعزيز التنفيذ التآزري لاتفاقيات ريو الثلاث - اتفاقية التنوع البيولوجي (CBD) ، واتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) ، واتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC). كما سيستعرض المؤتمر الحالة الراهنة والاتجاهات في تدهور الأراضي والنظام الإيكولوجي في أفريقيا وتأثيراتها على التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية ؛وتحديد الإجراءات الاستراتيجية لمكافحة تدهور النظام البيئي وتعزيز استعادة النظام الإيكولوجي في جميع أنحاء المنطقة ؛بالاضافة الي تبادل الخبرات والدروس المستفادة بشأن استعادة النظام الإيكولوجي في المنطقة ، بما في ذلك النجاحات والتحديات والحواجز التي تحول دون استعادة النظام الإيكولوجي ,وعرض الالتزامات والمبادرات الحالية على مستوى القارة دون الإقليمية والوطنية بشأن استعادة النظام الإيكولوجي وتحديد الفرص المتاحة لرفع مستوى تلك المبادرات والالتزامات ؛ و تحديد الفرص لتعزيز الإجراءات الرامية إلى تنفيذ الخطة الاستراتيجية للتنوع البيولوجي وتحقيق أهداف أيشي للتنوع البيولوجي ، والمساهمة في إطار التنوع البيولوجي العالمي لما بعد 2020 ، وخطة الأممالمتحدة 2030 للتنمية المستدامة ، وجدول أعمال الاتحاد الأفريقي 2063.