شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بيان الرماية الصاروخية "حماة السماء" لوحدات من قوات الدفاع الجوي، والذى ياتى فى إطار الخطة السنوية للتدريب القتالى للتشكيلات والوحدات والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، ويتزامن مع الاحتفال بالذكرى ال45 لانتصارات أكتوبر المجيدة. بدأ البيان بكلمة الفريق على فهمى قائد قوات الدفاع الجوى، أشار الى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على امتلاك قوات الدفاع الجوى لأحدث النظم العالمية من الأسلحة والصواريخ ووسائل الإستطلاع والأنذار وآليات القيادة والسيطرة المتطورة، بما يدعم قدرتها على تأمين المجال الجوى المصرى والتصدى لكافة التهديدات الجوية وتنفيذ المهام المكلفة بها فى ظل التطور المستمر لنظم القتال. وشارك فى تنفيذ الرماية عناصر من قوات الدفاع الجوى من مختلف الأسلحة، والتخصصات والمدفعية المضادة للطائرات والتى تمكنت من إصابة أهدافها بدقة وكفاءة عالية. وأشاد الرئيس السيسى، بالمستوى الراقى الذى وصلت إليه العناصر المشاركة فى أداءها لمهامها والدقة فى إصابة الاهداف والتعامل معها، موجهًا التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة الذين يضحون بأرواحهم ودمائهم للدفاع عن أمن مصر واستقرارها، مؤكدًا أن التطوير والتحديث فى منظومة التسليح لمختلف أفرع وتشكيلات القوات المسلحة يستمر وفقا لمنهج علمى مدروس ومحدد لتنمية القدرات القتالية والفنية للقوات المسلحة لوصولها لأعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالى. وتعد الرماية الفعلية بالذخيرة الحية للأنظمة والمعدات الصاروخية لقوات الدفاع الجوى من أرقى مستويات التدريب القتالى للوحدات والتشكيلات والتى يتم من خلالها تقييم قدرة ومهارة العناصر المنفذة على حماية الأهداف الحيوية والتصدى للتهديدات والعدائيات الجوية المختلفة، والتى تتطلب تنظيم التعاون والتنسيق الجيد مع الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية، وفقا لمنظومة معركة الأسلحة المشتركة الحديثة. حضر البيان الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.