قال اللواء بحري أركان حرب «حسين الجزيري»، مدير الكلية البحرية، إن هناك تطورا كبيرا في منظومة العمل داخل الكلية البحرية في الوقت الراهن، خاصة بعد إدخال العديد من الأسلحة والوحدات البحرية المتطورة تقنيا وتكنولوجيا في السنوات الماضية، حتى يكون الخريج الجديد قادرا على مواكبة التطور التكنولوجي الكبير في جميع دول العالم . وأوضح مدير الكلية البحرية -في لقاء مع المحررين العسكريين على هامش الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية منهم طلبة الكلية البحرية، الدفعة 69 بحرية، دفعة المشير فخري محمد علي فهمي - أنه يتم إعداد الطلاب بدنيا من خلال برامج وطوابير ثابتة في تمارين لرفع الكفاءة البدنية تشمل السباحة والدراجات واختراق الضاحية، بالإضافة إلى إعطاء الطلبة فرقا خاصة مثل الصاعقة البحرية والغطس. وأضاف أن طالب الكلية البحرية خلال فترة دراسته بالكلية يقوم بعدد من الرحلات التدريبية داخل وخارج جمهورية مصر العربية، لافتا إلى أن الطالب في العام الأول يخرج في رحلات إلى جميع موانئ الجمهورية في البحرين الأحمر والمتوسط، ثم في السنة الثانية يزور عددا من الدول الأوروبية الصديقة، ثم في السنة الثالثة يتوجه الطلبة في رحلات إلى الدول العربية الشقيقة، خاصة الإمارات والكويت والسعودية. وأوضح أن هناك تواصلا كبيرا وتبادل زيارات للطلبة بين الدول المختلفة، يتم خلالها إكساب الطلبة مهارات عديدة، بعد رؤية مسارح عمليات مختلفة وتكتيكات وتقنيات حديثة ومتطورة. وأكد «الجزيري» أن الكلية البحرية المصرية تعد إحدى أعرق المؤسسات العسكرية العريقة في مختلف دول العالم، ويرجع تاريخها إلى عشرات السنين، منذ تأسست عام 1946، في قطاع رأس التين بالإسكندرية، ثم انتقلت إلى أبوقير منذ عام 1966، حتى اليوم، وقد خاضت القوات البحرية المصرية معارك مشرفة دافعت خلالها عن السيادة المصرية على سواحلها في مختلف الاتجاهات، وكانت على قدر المسئولية دائما، واستطاعت أن تحمي سواحل مصر أمام كل المحاولات الغاشمة. وقال إن هناك عدد من الطلبة من الدول الصديقة والشقيقة سوف يتم تخريجهم هذ العام من دول: «ليبيا – اليمن- الصومال – الإمارت – جزر القمر - البحرين».