شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي - صباح اليوم الأربعاء - الاحتفال بتدشين عدد من المشروعات بالعاصمة الادارية الجديدة . وحضر الافتتاح رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ، والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من الوزراء .
وبدأ الاحتفال بتلاوة أيات من الذكر الحكيم مع القارىء الشيخ أيمن عقل. وعقب ذلك ألقى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور مصطفي مدبولي كلمة أكد أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يمثل طفرة في تاريخ مصر الحديث. وقال مدبولي :نرحب بكم في أول مشروع عملاق وهو نموذج لكل المشروعات التي تنفذها الدولة ،من حيث أعلى جودة للتنفيذ وفي أقل وقت وبأقل تكلفة ممكنة وذلك وفق تعليمات الرئيس السيسي ، لتحقيق أحلام الشعب المصري". وأضاف :إننا كما نفاخر بحضارة أجدادنا وما تركوه لنا من آثار ، فان التاريخ سينصف هذا الجيل من المصريين ، وما حققوه من طفرة في مجال التشييد والبناء لم تشهدها مصر في العصر الحديث. وأشار إلى أن مصر كانت تواجه تحديات واضحة في عام 2104 ، ووفقا للأرقام فان هناك مليون وحدة إسكان تمثل فجوة متراكمة لمحدودي الدخل حتى تعوض الزيادة السكانية التي تحصل، كما أن لدينا 850 ألف نسمة كانوا يقطنوا في مناطق غير آمنة ، فضلا عن تفاقم انقطاع مياه الشرب بسبب تأخر المشروعات . وأضاف مدبولي أن مصر أيضا عانت خلال 2014 من أن خدمة الطرف الصحي تغطي فقط 10% من القرى المصرية ، وتزايد الكثافات السكانية في المدن، فضلا عن تآكل الأراضي الزراعية، وتدهور شبكة الطرق القومية. لافتا إلى أن مصر عانت أيضا من مشاكل الكهرباء والطاقة ، وأنه كان من الضروري وضع رؤية وطنية لمواجهة هذه التحديات . وبدأ الاحتفال بتلاوة أيات من الذكر الحكيم من القارىء الشيخ أيمن عقل. وعقب ذلك ألقى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور مصطفي مدبولي كلمة أكد فيها أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يمثل طفرة في تاريخ مصر الحديث. وقال مدبولي :نرحب بكم في أول مشروع عملاق وهو نموذج لكل المشروعات التي تنفذها الدولة ،من حيث أعلى جودة للتنفيذ وفي أقل وقت وبأقل تكلفة ممكنة وذلك وفق تعليمات الرئيس السيسي ، لتحقيق أحلام الشعب المصري". وأضاف :إننا كما نفاخر بحضارة أجدادنا وما تركوه لنا من آثار ، فان التاريخ سينصف هذا الجيل من المصريين ، وما حققوه من طفرة في مجال التشييد والبناء لم تشهدها مصر في العصر الحديث. وأشار إلى أن مصر كانت تواجه تحديات واضحة في عام 2104 ، ووفقا للأرقام فان هناك مليون وحدة إسكان تمثل فجوة متراكمة لمحدودي الدخل حتى تعوض الزيادة السكانية التي تحصل، كما أن لدينا 850 ألف نسمة كانوا يقطنون في مناطق غير آمنة ، فضلا عن تفاقم انقطاع مياه الشرب بسبب تأخر المشروعات . وأضاف مدبولي أن مصر أيضا عانت خلال 2014 من أن خدمة الصرف الصحي تغطي فقط 10% من القرى المصرية ، وتزايد الكثافات السكانية في المدن، فضلا عن تآكل الأراضي الزراعية، وتدهور شبكة الطرق القومية. لافتا إلى أن مصر عانت أيضا من مشاكل الكهرباء والطاقة ، وأنه كان من الضروري وضع رؤية وطنية لمواجهة هذه التحديات . وقال وزير الإسكان مصطفى مدبولي إنه تم طرح برنامج جديد باسم "سكن مصر" ذي مستوى أعلى من الإسكان الاجتماعي، وتم الإعلان في إطار هذا البرنامج عن 40 ألف وحدة سكنية ، حيث قام بتسديد مقدمات الحجز 70 ألف شخص، ما يبرز حجم الطلب على مثل هذه الوحدات السكنية. وأضاف أنه تم إتاحة الفرصة للمواطنين والمستثمرين لينفذوا مشروعات كثيرة مثل مشروع (بيت الوطن)، فضلا عن طرح أراض لكل المستويات من المواطنين لتنفيذ وحدات سكنية أو أخرى بغرض الاستثمار. وأكد أنه لابد من إنشاء مدن جديدة لتطوير ومضاعفة المعمور المصري لاستيعاب الأعداد السكانية الكبيرة، مثل مشاريع العاصمة الإدارية الجديدة والشيخ زايد الجديدة ومدينة ناصر بغرب أسيوط ومدينة توشكى وحدائق أكتوبر وغيرها، لافتا إلى أنه تم تحقيق طفرة في تطوير ورفع كفاءة المدن الجديدة القائمة حاليا.
وقال مدبولي" إن أغلب مشروع الاسكان الاجتماعي المتوسط وفوق متوسط تتم في المدن الجديدة ، مشيرا إلى أن المدن الجديدة كان دائما يقال عليها إنها مدن أشباح ولكنها تستوعب حاليا أكثر من 7 ملايين نسمة ،وهذا يعادل تقريبا 20% من سكان الحضر ..مضيفا " نحن نحتاج جيلا جديدا من هذه النوعية من المدن حتى نضمن أن يتم العمران بصورة مخططة وسليمة. أما بالنسبة للطرق والمشروعات القومية ، قال مدبولي " الدولة نفذت بكل أجهزتها 8 آلاف كيلو متر حتي تسرع من عملية الارتقاء بالعمران القائم وأيضا تسمح وتفتح العمران لكل المناطق الجديدة . وأكد أن الدولة نجحت منذ عام 2014 في انهاء 700 مشروع مياه ساهم في حل جزء كبير من مشاكل المياه ، كما وصلنا لمضاعفة نسبة تغطية الصرف الصحي في القري ونسير في هذا المنوال ونستهدف حتى نهاية 2020 تخطي ما بين 40 الى 45% نسبة تغطية للقرى على مستوى الجمهورية . وأشار وزير الإسكان إلى أن تعظيم استغلال المواقع الاستراتيجية قادنا إلى البدء فورا في تنفيذ مجموعة من المدن الساحلية، مشيرا إلى أنه يجب أن نفتح كل السواحل لكل المواطنين حتى لا نكرر الخطأ الذى وقع في السابق بتقسيم الساحل الشمالي بشكل خاص إلى مجموعة من القري المغلقة ونمنع المصريين من التمتع بالساحل المصري ، ولذلك ننفذ 3 مدن في وقت واحد على ساحل البحر المتوسط وشرق بورسعيد والعلمين ومدينة المنصورة الجديدة. وأوضح مدبولي أن القاهرة بتاريخها لها قدرة استيعابية من السكان حيث أننا مهما حاولنا أن نخطط ونقيم مشروعات ، في النهاية المساحة العمرانية في القاهرة لا تكفي؛لذلك كان من الضروي أن نبدأ في وضع رؤية مستقبلية للعاصمة . وأكد مدبولي ضرورة خروج المباني الحكومية من القاهرة حتي تستطيع أن تتنفس العاصمة وتسترجع دورها الحضاري والتاريخي والثقافي .
وقال وزير الإسكان إنه كان لابد من إنشاء عاصمة جديدة، مشيرا إلى أنه سيتم نقل جميع المباني الحكومية وكل أجهزة الدولة إليها، بالإضافة إلى أن المناطق السكنية فيها ستتوافر بها الخدمات والتنمية المتكاملة لخدمة جميع المواطنين بدءا من الشباب محدودي الدخل مرورا بكل المستويات. وأشار إلى أن هدف الدولة هو ألا يكون مستوى جودة الحياة حكرا على فئة معينة فقط من المواطنين، موضحا أن الكتلة الكبيرة للقاهرة وعدد السكان الضخم بها دائما يتجه شرقا، ومشيرا في هذا الصدد إلى أن المدن الجديدة التي تم إنشاؤها كانت بإتجاه الشرق كالقاهرة الجديدة ومدينة العبور. ونوه مدبولي إلى أن المكان الجديد للعاصمة الإدارية يعد نقطة ارتكاز بين القاهرة القديمة والمشاريع التنموية التي يتم تنفيذها في منطقة قناة السويس، مضيفا أن العاصمة الإدارية تعد في موقع وسيط بينهما. وأوضح أنه كان لابد من إنشاء مدينة عصرية حديثة تقدم للعالم نموذجا حضاريا وإنسانيا لبنية تحتية ومفهوما مبتكرا، فضلا عن جودة الحياة لكل المصريين وتحقيق العدالة الإجتماعية. وأشار إلى أن هناك 7 أهداف سيتم تحقيقها في العاصمة الجديدة وهي أن تكون مدينة خضراء ،مستدامة، مدينة للمشاه، مدينة للإسكان،مدينة متصلة، مدينة ذكية، مدينة أعمال، لافتا إلى أن هذه المعايير وضعت من قبل المؤسسات العالمية لتحقيق جودة لحياة أفضل في أي مدينة. وقال إن نصيب الفرد في هذه المدينة من المسطحات الخضراء سيصل إلى 15 مترا، كما سيتوافر مسارات لحركة المشاه والدراجات في كل مكان في المدينة، وإنها ستكون مدينة سكنية تستوعب كل المصريين في كل المستويات، كما إنها ستكون متصلة يتوافر فيها شبكة كاملة من شبكات النقل الجماعي، مؤكدا أن كل خدمات المدينة ستكون إلكترونية. وقال مدبولي إن مساحة المدينة هي 170 ألف فدان، مشيرا إلى أن مساحة القاهرة لاتتجاوز 95 ألف فدان.
وقال وزير الإسكان مصطفى مدبولي إنه من المخطط إنشاء 20 حيا سكنيا في المدينة لاستيعاب 6.5 مليون نسمة، بالإضافة إلى مطار دولي يتعامل مع حجم النمو الكبير المتوقع، وكذلك شبكة طرق رئيسية تصل أطوالها إلى 650 كيلومتر قادرة على تحمل حجم حركة كبير. ولفت إلى أهمية النقل الجماعي لربط المدينة، وأن وزارة النقل وقعت مؤخرا أحد أهم المشروعات وهو (القطار المكهرب) والذي يبدأ من منطقة السلام إلى العاصمة الإدارية، وسيكون له فرع أيضا إلى مدينة العاشر، فيما يتم حاليا العمل على الدراسات والتصميمات لإنشاء قطار (مونوريل) لربط مدينة نصر من منطقة الاستاد مرورا بالقاهرة الجديدة حتى العاصمة الإدارية. وأضاف أنه يتم العمل حاليا على مشروع (القطار فائق السرعة)، خط قطار بعرض الدولة، يعمل على ربط كل مناطق التنمية ببعضها. موضحا أن التنمية في هذه المدينة الضخمة تم تقسيمها إلى 3 مراحل، المرحلة الأولى 40 ألف فدان، المراحل الأخرى تشمل المسطحات، وتشمل المدينة عددا من الأحياء السكنية، الحي الحكومي، مناطق الأنشطة والجامعات والمدارس، مدينة طبية متكاملة، مناطق ترفيهية ورياضية، منطقة المال والأعمال، الحي الدبلوماسي. وأشار مدبولي إلى أن بداية تنفيذ الحلم كانت في مايو 2016، ما يعني مرور 17 شهرا منذ بدء وضع أول حجر في هذا المشروع.