يعود البلجيكيون لاهتمامهم باستتعراض الثقافة العربية والشرقية والجوانب الإنسانية، من خلال مهرجان نامور السينمائي الدولي للأفلام الفرانكوفونية واختصاره " فيف" في دورته رقم 27، والذى سيقام فى الفترة من 28 سبتمبر/أيلول حتى 5 أكتوبر /تشرين الأول القادمين. وبعد الكشف عن فيلم الافتتاح البلجيكى "تانجو حر:Tango Libre "للمخرج فريديريك فونتين، عن المرأة وآلية مشاعرها. ها هو المهرجان يعلن عن 6 أسماء أخرى بارزة لأفلام ستعرض خلال المهرجان وبالفعل حققت نجاحات فى مهرجانات عالمية، ومنها فيلم "خيّل الله: Les Chevaux de Dieu"من انتاج مغربى فرنسى بلجيكى مشترك ومن إخراج نبيل عيّوش الذى حاول إعادة قراءة اعتداءات مدينة "الدارالبيضاء" فى عام 2003 من زاوية أخرى، فيقترب من منفذى العملية ويتعرف على الظروف التى أدت بهم إلى ذلك! ونال إستحسان الجمهور فى مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الأخيرة رقم 65 ، وكان العمل العربي الوحيد المشارك في تظاهرة "نظرة ما". ويركز الفيلم على سيرة أخوين ورفاقهما بالتفصيل و وضعهما الاجتماعي والمعيشي البائس فى حي الصفيح "سيدي مؤمن" قرب الدارالبيضاء مما يدفع بهما الى التطرف وحتى الموت. و الأفلام المميزة الأخرى هى فيلم "على جثتى:Over my Dead Body " من انتاج كيبيكى-نسبة لإقليم كيبيك ناطق بالفرنسية فى كندا- وإخراج بريجيت بوبار، المأخوذ من مذكرات الراقص ديف سان-بيير الذى أصيب بمرض نادر فى سن ال37 وعليه الخضوع لجراحة وإلا سيموت! وفيلم"أيام كورناى:Les Jours de Corneilles"من إنتاج فرنسى كيبيكى لوكسمبورجى بلجيكى وإخراج جان كرستوف ديسان، وهو مستوحى من رواية ومن نوعية الرسوم المتحركة. وفيلم "كل واحد فى عائلتنا:Toata Lumea din Familia nostra "من انتاج رومانى هولندى ومن إخراج رادو جود، والذى يتناول المشاكل الأسرية من خلال زوج مطلق. وفيلم"القاربLa Pirogue:" من انتاج سنغالى فرنسى ألمانى وإخراج موسى توريه، حول الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر، والتى ربما تؤدى للموت من أفريقيا إلى اسبانيا مروروا بجزر الكنارى. وفيلم"خارج الجدران:Hors les Murs" من إنتاج بلجيكى كيبيكى فرنسى وإخراج دافيد لامبير.