أطلقت الشرطة البريطانية النار على مهاجم أمام مبنى البرلمان البريطاني، بعد أن تعرض شرطي للطعن في هجوم قالت الشرطة إنه "ارهابي" ، وأغلق مبنى البرلمان الواقع في قلب العاصمة البريطانية وطلب من النواب والموظفين بالبقاء في الداخل. وأعلن رئيس مجلس العموم البريطاني، ديفيد ليدنغتون، المسؤول عن ترتيب أعمال الحكومة أمام النواب، أن ما أستطيع قوله للمجلس هو أن حادثا خطيرا قد وقع"، وأضاف أنه يبدو أن ضابطاً للشرطة تعرض للطعن وأن المهاجم أصيب بنيران الشرطة. وأضاف أن هناك تقارير أيضا عن وقوع المزيد من أعمال العنف في محيط قصر وستمنستر مقر البرلمان، كما أضاف أنه لا يستطيع الكشف عن مزيد من التفاصيل إلى حين الحصول على تأكيد من الشرطة والسلطات الأمنية. وقالت الشرطة البريطانية إنها تعتبر الهجوم "ارهابيا"، وأعلنت الشرطة البريطانية "نحن نتعامل مع الهجوم على أنه حادث ارهابي إلى أن تصلنا معلومات أخرى". وجاء في بيان للحكومة البريطانية أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي في امان، وأنها شوهدت تركب سيارة ابتعدت بها عن مبنى البرلمان، وقال ليدنغتون أن طائرة إسعاف جوي وصلت الى المكان لنقل المصابين، وعرض التلفزيون صورا لازدحام مروري على جسر وستنمستر القريب، وصورا لعربات الاسعاف تهرع الى المكان، واغلق الجسر المزدحم تماما أمام حركة السير. وتدفق رجال الشرطة المسلحة على المنطقة التي أغلقت امام العامة بسرعة.