انضم أخيراالدكتور شريف كامل، عميد كلية إدارة الاعمال في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عضواً -لمدة عامين- في اللجنة الاستشارية للمعرفة بالبنك الدولي. يقول كامل الذي حضر بالفعل أول اجتماع للجنة في واشنطن- إن مع انتشار التكنولوجيا، يتم قصف الناس بمصادر للمعرفة من كل صوب، فمع هذا التغيير في المشهد المعرفي، يكمن عمل اللجنة في زيادة فرص الحصول على المعرفة وتحسين نوعية هذه المعرفة وأثرها. أصدر البنك الدولي تقريره عن المعرفة لأول مرة عام 2011، وقد وفر المعلومات والأفكار عن تطوير الحلول للمواطنين، والمجتمع المدني، وصناع القرار، والجامعات، والباحثين والحكومات. وإنه ستتم دعوة شخصيات من جميع أنحاء العالم لتقديم التقارير والدراسات ذات الصلة، وهذا من شأنه أن يعزز دور البنك كناقل للمعرفة في جميع أنحاء العالم من خلال الاستفادة من التكنولوجيا، والنظر في دراسات الحالة وتخصيص المعلومات لتلبية احتياجات البلدان المتعاملة مع البنك. وهو يركز في اللجنة على الابتكارات في مجال قياس تأثير الخدمات المعرفية، فضلاً عن الفرص الجديدة لتعزيز التواصل المعرفي في بيئة معرفية سريعة التغير، هذا الدور من شأنه توفير معلومات لتقرير المعرفة الثاني ويمكن أن يساعد البنك على تحقيق أفضل استفادة من التكنولوجيا لخدمة قضايا المعرفة الاستراتيجية. تنعقد اللجنة مرتين في العام، حيث يجتمع خبراء من مجالات الصناعة والأوساط الأكاديمية، فضلاً عن الموظفين السابقين في البنك الدولي. ويؤكد أن هذا التنوع سيساعد علي إعادة تحديد وتفسير سبل المعرفة ما بين البنك ومؤسسيه بطريقة فعالة، فالهدف النهائي للبنك الدولي هو أن يكون المصدر الأساسي للمعرفة التنموية بحيث يتم تقديم المساعدة المالية وفقاً للاحتياجات الخاصة للبلدان المتعاملة مع البنك، من خلال تقاسم المعرفة على الصعيد العالمي، وبناء الشراكات والخبرات، والاستفادة من التكنولوجيا، تساعد اللجنة البنك علي أداء مهمته للحد من الفقر في العالم. تتكون اللجنة الجديدة من 21 عضواً من 18 بلداً، حيث يعمل الأعضاء على تعزيز دور البنك كمنتج ومستهلك وموصل للمعرفة، ستساعد هذه اللجنة البنك لأن يصبح المؤسسة الرائدة في نقل المعرفة في جميع أنحاء العالم عن طريق التعاون مع مقدمي المعرفة والشبكات الأخرى، وربط البلدان المتعاملة مع البنك بواضعي السياسات والممارسين، ودعم الابتكار، وتوظيف كل نهج من أعلى إلى أسفل ومن أسفل إلى أعلى في إنتاج المعرفة.