حذر الأب "باولو داللوليو اليسوعي" من كارثة إنسانية فى سوريا، وقال إن "سوريا بلد يعاني الناس فيه من قمع لا يمكن وصفه"، ومن "المهم بالنسبة للمنطقة بأسرها أن يرحل نظامها بأقرب وقت ممكن". وأضاف الأب داللوليو، وهو مؤسس رهبنة دير مار موسى (قرب دمشق)، والذي طرد من سوريا قبل بضعة أسابيع - في جلسة استماع أمام لجنة حماية وتعزيز حقوق الإنسان في مجلس الشيوخ الايطالي - أن كل ما تحتاج إليه البلاد هو جهود للمصالحة"، وأنه "من الضروري أن يقوم المجتمع الدولي بإيجاد حلول سلمية للنزاعات المحلية". وشدد على ضرورة أن يتم التركيز مرة أخرى على ديمقراطية تصبح ملاذا للسلام في شرق المتوسط، يكون فيها الإسلام المدافع الفاعل الأول عن الحقوق"، وخلص إلى القول إن المصالحة الاجتماعية هدف مهم جدا، وإلا فستكون الكلمة الأخيرة للمتطرفين".