أكد الساعدي نجل العقيد الليبي معمر القذافي إن شقيقه سيف الاسلام هو المسئول عن انهيار مفاوضات تسليم مدينة بني وليد للثوار. وقال الساعدي لقناة( سي إن إن) الإخبارية الأمريكية.في محادثة هاتفية أمس- إن الخطاب العدائي الذي ألقاه سيف الاسلام قبل بضعة أيام هو الذي أدي إلي انهيار المفاوضات ومهد الطريق لاستئناف القتال. ورد الساعدي علي سؤال عن المكان الموجود فيه حاليا بالقول إنه خارج بني وليد قليلا, ولكنه يتنقل باستمرار, مضيفا انه لم ير والده أو سيف الاسلام منذ شهرين مشددا علي انه محايد, ومستعد للتوسط لوقف إطلاق النار. يأتي ذلك في الوقت الذي تأهبت فيه قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي لشن هجوم علي بلدة بني وليد الصحراوية بعد فشل المفاوضين في إقناع الموالين لمعمر القذافي بتسليم أحد آخر معاقلهم المتبقية.بعد أن أعلن المجلس الانتقالي ان المفاوضات الخاصة باستسلام القوات الموالية للقذافي قد انتهت و انها لن تستأنف. وقال عبد الله كنشيل عند نقطة تفتيش علي بعد نحو60 كيلومترا من البلدة انه بصفته كبيرا للمفاوضين ليس لديه ما يقدمه في الوقت الراهن. وأضاف ان المفاوضات انتهت من جانبهم. واضاف كنشيل ان شيوخ القبائل قالوا انهم لا يريدون المحادثات ويهددون أي شخص يتحرك. وقال انهم ينشرون قناصة فوق المباني العالية وفي بساتين الزيتون وان لديهم قوة نيران كبيرة. وأوضح ان مفاوضي المجلس الوطني قدموا تنازلات كثيرة في اللحظة الاخيرة. وقال ان الامر متروك للمجلس الوطني ليقرر الخطوة القادمة وحث أنصار القذافي علي أن يتركوا البلدة. وكان شيوخ قبائل من بلدة بني وليد قد وصلوا إلي نقطة التفتيش لإجراء المحادثات بعد أن قال المتحدث باسم المجلس عدة مرات خلال اليوم السابق ان المحادثات انتهت وانهم علي وشك الهجوم علي البلدة.