ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن وزير التنمية البريطاني اندرو ميتشل ارتكب خطأ غير مقصود تسبب في كشف مستند سري حكومي عن أفغانستان. وقالت محطة سكاي نيوز البريطانية إن ميتشل في ختام جلسة أمنية بمقر مجلس الوزراء غادر المقر حاملا في يده ملفا مفتوحا, الأمر الذي أظهر بوضوح للكاميرات وثيقة حكومية سرية عن أفغانستان. وأضافت سكاي نيوز أن الوثيقة تضمنت عدة مواضيع منها توصية باستقالة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في عام2014 إذ أن ذلك سيكون بمثابة وضع أفضل بالنسبة للسياسة في أفغانستان. وقال تيم مارشال محرر الشئون الخارجية في سكاي نيوز إن الوثيقة تتحدث كذلك عن الصعوبات التي تواجهها لندن في مسألة المساعدات المالية التي تقدمها لأفغانستان. وجاء في الوثيقة أن المملكة المتحدة تعرف بالأساس أن وزارة المالية الأفغانية فاسدة تماما وأنها تقر أن هذا هو ما يؤدي إلي بعض الصعوبة في تدفق المساعدات البريطانية لأفغانستان. وأشار مارشال إلي أنه إذا كان الأمر يتعلق بوثيقة أمنية فإن الوزير ميتشل سيكون في موقف محرج تماما. من جانبه, صرح متحدث باسم وزارة التنمية أن الورقة التي صورت ذات طبيعة روتينية, مشيرا إلي أنها لو كانت سرية لختمت بخاتم سري. وفي غضون ذلك, أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل10 أشخاص بينهم طفلا وإصابة20 آخرين في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في كويتا إقليم بلوشيستان جنوب غرب باكستان خلال اليوم الثاني لعيد الفطر. وقال مسئول بالشرطة إن الهجوم طائفي استهدف منطقة يقطنها شيعة الهازارا. واشتعلت النيران في حوالي10 سيارات كما امتدت ألسنة اللهب إلي بعض المنازل المحيطة بها. وفي الوقت ذاته, أعلن حلف شمال الأطلنطي( الناتو) مقتل أكثر من10 مسلحين واعتقال تسعة شرق أفغانستان. وذكر البيان أن المداهمات استهدفت عناصر من شبكة حقاني مسئولة عن التخطيط لشن هجوم وشيك في العاصمة الافغانية كابول بتوجيه من قادة الشبكة المقيمين في باكستان. وأضاف البيان ان معلومات وفرها سكان محليون اسفرت عن تحديد مواقع المسلحين, الذي كانوا يخططون لتنفيذ الهجوم في الأسابيع القليلة المقبلة.