كتبت : ياسمين حسني الميزان وهو ما يضعه الله يوم القيامة لوزن أعمال العباد ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا الانبياء47 والميزان لوزن أعمال العباد ويكون ذلك بعد الحساب والوزن فهذا للجزاء فهذا يكون بعد المحاسبة والمحاسبة لتقدير الأعمال وهو ميزان حقيقي له كفتان فلو فيه السماوات والأرض لوسعت وهو ميزان دقيق ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفي بنا حاسبين الانبياء47 وروي الحاكم عن سلمان عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:يوضع الميزان يوم القيامة, فلو وزن السماوات والأرض لوسعت فيقول الملائكة يارب لمن يزن هذا؟ فيقول لمن شئت من خلقي, فتقول الملائكة سبحانك ما عبدناك حق عبادتك وعن الأعمال التي تثقل الميزان قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: كلمتان خفيفتان علي اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلي الرحمان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وأيضا الطهور شطر الايمان والحمدلله تملأ الميزان أوما بين السماوات والأرض. وإن أثقل شيء يوضع في ميزان العبد يوم القيامة خلق حسن وإن الله يبغض الفاحش البذيء رواه الترمذي وعنه في سننه عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: إن الله سيخلص رجلا من أمتي علي رؤوس الخلائق يوم القيامة, فينشر له تسعة وتسعين سجلا كل سجل مثل مد البصر ثم يقول أتنكر من هذا شيئا؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟فيقول لا يا رب, فيقول ألك عذر؟؟ فيقول لا يا رب, فيقول الله تعالي:بلي, إن لك عندنا حسنة, فإنه لا ظلم اليوم,فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله,فيقول احضر وزنك فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟! فيقول: فإنك لا تظلم, فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة ولا يثقل مع اسم الله شيء.