طهران موسكو وكالات الأنباء، فيينا من مراسل الأهرام:أكد أعضاء فى البرلمان الإيرانى أن تشغيل محطة بوشهر للطاقة النووية فى إيران لن يتم خلال الشهر الحالى كما كان مقررا ، وألقوا باللوم على مهندسين روس فى أحداث تأجيل مشروع تأمل طهران أن يكشف للعالم عن أهدافها النووية السلمية. وفى موسكو، رفض متحدث باسم شركة »اتوم ستروى اكسبورت« الروسية للطاقة الذرية التى تديرها الدولة التعليق على أنباء واردة من طهران على لسان برلمانى إيرانى من أن بلاده لن تتمكن من تدشين محطة بوشهر الكهرذرية عقب شهر رمضان المبارك كما كان مقررا ، وألقى فيها باللوم على المهندسين الروس فى تأجيل التدشين. ويقول خبراء إن تشغيل محطة بوشهر التى تبلغ كلفتها مليار دولار لن يجعل إيران أقرب إلى صنع قنبلة نووية نظرا لأن روسيا ستوفر اليورانيوم المخصب للمفاعل وستأخذ الوقود المستنفد الذى قد يستخدم فى انتاج البلوتونيوم لصنع أسلحة. وفيما يتعلق بالعقوبات على إيران، طالب أكثر من 90 سيناتورا فى رسالة إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما بفرض عقوبات على البنك المركزى الإيرانى بسبب برنامج إيران النووي. من جانب آخر ، تعتزم إيران إطلاق قمر صناعى محلى الصنع يطلق عليه «شريف» إلى الفضاء ووضعه على ارتفاع 36 ألف كيلومتر تقريبا فوق الأرض.