افتتح أمس بأرض المعارض التابعة للهيئة العامة للكتاب في فيصل أول معرض للكتاب بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير في محاولة تنشيط سوق الكتاب الذي اصابه الركود جراء الأحداث التي مرت بها البلاد منذ اندلاع الثورة. ويضم المعرض175 جناحا علي مساحة25 ألف متر, ويشارك فيه58 ناشرا من بينهم11 ناشرا عربيا من الأردن ولبنان والسعودية والجزائر. وقد ارتأت وزارة الثقافة اقامة المعرض الذي سوف يستمر حتي الخامس والعشرين من الشهر الحالي, خلال شهر رمضان ضمن سلسلة معارض ستقام في مختلف المحافظات, بغية تعويض الناشرين عن بعض خسائرهم, نتيجة الغاء معرض القاهرة الدولي للكتاب, بسبب أحداث الثورة وأكد مسئولو هيئة الكتاب ووزارة الثقافة أن معرض فيصل ليس بديلا عن معرض القاهرة الدولي الذي سيقام في موعده المحدد. وكان لدي أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب تخوف شديد من رد فعل اتحاد الناشرين المصريين عندما اقترح عليهم إقامة المعرض بأرض فيصل ولكنه فوجيء بالعكس تماما, حيث رحب الاتحاد كثيرا خاصة أن هذه المنطقة مستبعدة من الأنشطة الثقافية والفنية, مقترحا أن يتم تحويل هذا المكان لمعرض دائم للكتاب كل عام. يضم المعرض أحدث الاصدارات في مختلف المجالات لاشهر الكتاب بتخفيضات من20% إلي50% وبأسعار في متناول الجميع. الدخول للمعرض سيكون مجانا وسوف يستقبل الجمهور علي فترتين صباحية من الحادية عشرة وحتي الرابعة عصرا ومسائية من التاسعة مساء وحتي الواحدة صباحا وتتضمن فعاليات المعرض نشاطا ثقافيا متميزا يتواكب مع الأحداث الراهنة وندوات حول ائتلافات شباب الثورة, والتنظيمات النقابية بين الشرعية الدستورية والشرعية الثورية, الرؤي الثقافية في برامج الأحزاب, المثقف والجماهير, مواقع التواصل الاجتماعي والثورة ونحو دستور ثقافي مصري.