بحث الدكتور نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية في لقائه أمس مع بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني عضو المجلس التشريعي تطورات القضية الفلسطينية والوضع السياسي وسبل تفعيل اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية. وشدد الصالحي في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء بأنه تم خلال اللقاء التأكيد علي أهمية تعزيز التعاون والتنسيق الفلسطيني والعربي في اطار التوجه للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل من اجل الحصول علي الاعتراف الدولي بدولة فلسطين وقبول عضويتها كاملة في المنظمة الدولية موضحا أنه تم تأكيد ايضا ضرورة استمرار الجهود لتحقيق المصالحة الفلسطينية في ضوء الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بالقاهرة قبل ثلاثة أشهربما يحول دون أي انتكاسات من خلال وضع آليات فعالة لتنفيذ الاتفاق بما يصون هذه المصالحة. ودعا الصالحي الي الاسراع بتوفير الدعم المالي من قبل الدول العربية للسلطة الفلسطينية لتغطية العجز القائم في موازنة السلطة خاصة مع وجود تداعيات خطيرة يواجهها الفلسطينيون بسبب هذه الازمة. وردا علي سؤال بشأن تقليل عدد من قياديي حركة حماس من أهمية التوجه العربي للأمم المتحدة بشأن استحقاق سبتمبر ووصفه بأنها خطوة غير مجدية, عبر الصالحي عن اعتقاده بأن هذه التصريحات لا تخدم القضية الفلسطينية, مشيرا الي أن الحركة الوطنية الفلسطينية حققت مكتسبات في اطار صراعها الذي اعتمد الي جانب المقاومة علي القانون الدولي والشرعية الدولية وبالتالي هناك الآن حاجة ملحة لتوسيع استثمار المؤسسة الدولية من أجل كسر الرعاية الامريكية للمفاوضات.