الإسكندرية من فكري عبد السلام وناصر جويدة ورامي ياسين: يتوقع حدوث مفاجآت في الوقفة الاحتجاجية بجمعة الإرادة الشعبية بساحة مسجد القائد إبراهيم التي تنظمها التيارات الإسلامية, أو بجمعة توحيد الصف بميدان سعد زغلول مقر المعتصمين الذي شكلوا لأول مرة مجموعة المطاردة مكونة من عدد42 ناشطا سياسيا من مختلف القوي السياسية والوطنية وائتلافات الثورة, بالإضافة إلي تدعيم اللجان الشعبية بعناصر شبابية لمنع التصادمات والانقسامات بين أعضاء حركة6 إبريل وداخل بعض الائتلافات التي تري الانضمام للتيارات الدينية ومشاركتهم في مطالبهم اليوم, وكذلك توجه السلفيون للانضمام للمتظاهرين بميدان التحرير وتخوف القوي السياسية والوطنية من تنظيم الجماعة الإسلامية بمسيرة بطريق الكورنيش للمنطقة الشمالية العسكرية, وظهور فلول الحزب الوطني المنحل لأول مرة بين المعتصمين تحت مسمي مجموعة المستقلين كلها أمور أدت إلي الخوف والقلق من التفرقة والتشتت مما دعا الإخوان المسلمين إلي التفكير في تنظيم مسيرة سلمية تجوب الشوارع الرئيسية بمختلف أحياء الإسكندرية تأكيدا علي وحدة الصف وتوحيد المطالب. ويؤكد الدكتور حمدي حسن نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أنه تم التنسيق بين القوي الإسلامية التي تضم الإخوان والجماعة الإسلامية والسلفيين علي التجمع بساحة مسجد القائد إبراهيم في جمعة الإرادة الشعبية لإقامة وقفة احتجاجية سلمية لرفض الالتفاف علي إرادة الشعب فيما يسمي المواد فوق الدستورية والإصرار علي خارطة الطريق التي وافق عليها الشعب في استفتاء مارس الماضي ورفض الضجيج الذي يحدثه البعض بدعوات إنشاء مجلس رئاسي مدني, مع المطالبة بالاستمرار في تطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين وفلول الحزب الوطني المنحل ومحاكمة الرئيس المخلوع محاكمة جدية وليست صورية, مشيرا إلي أنهم يرحبون بانضمام أي ائتلاف من الثورة أو الأحزاب السياسية لتظاهرتهم. ويؤكد المهندس عصام عبد المنعم عويس منسق ائتلاف الأحزاب, أنه لأول مرة تم تشكيل مجموعة المطاردة المكونة من42 ناشطا سياسيا من الأحزاب والائتلافات والحركات الثورية مهمتها الأساسية ملاحقة القتلة من ضباط الشرطة لتقديمهم للمحاكمة وتعريف الشعب السكندري بسيرهم الذاتية خاصة أثناء تصديهم وقتل المتظاهرين في أحداث ثورة يناير, موضحا أن بعض الائتلافات ستغادر الإسكندرية للانضمام للمتظاهرين بميدان التحرير, وأنه تم تدعيم وزيادة أعداد اللجان الشعبية بميدان سعد زغلول لمنع التصادمات خاصة أن الثوار اكتشفوا ظهور فلول الحزب الوطني المنحل بين المعتصمين تحت مسمي مجموعة المستقلين وتم تحذيرهم من إثارة الفتنية بين المتظاهرين, موضحا أن أحزاب الوفد والغد والمصريين والأحرار والعدل والمصري الاجتماعي التي قررت من قبل تعليق الاعتصام ستشارك في الوقفة الاحتجاجية بميدان سعد زغلول, مؤكدا أنه فور الانتهاء من الوقفة الاحتجاجية مساء اليوم سيتم عقد اجتماع بين جميع الأطياف للإبقاء علي الاعتصام في شهر رمضان أو فضه خاصة أن الحكومة والمجلس العسكري بدآ خطوات جادة في تنفيذ مطالب الثورة مثل تطهير المصالح والهيئات الحكومية من فلول الحزب الوطني وتعديل قانون الغدر الصادر عام25 وغيرها من الطلبات التي بدأ تنفيذها وأنه في حالة قيام التيارات الإسلامية بمسيرة سلمية ستشارك فيها بعض الأحزاب والائتلافات للتأكيد علي وحدة الصف ولم الشمل.