أعلن اللواء صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني وعضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة, أن المجلس لديه الاستعداد للمشاركة في تلبية المطالب الجماهيرية. وتوفير المرافق العامة الي جانب حكومة الدكتور عصام شرف من أجل راحة المواطنين واقتحام مشاكل البنية الأساسية, خاصة المناطق المحرومة والعشوائية, جاء ذلك خلال حضوره أول اجتماع شعبي بمنطقة46 بالقطاع الريفي بحي الجناين بالسويس. وأعلن اللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس, أن الحكومة من خلال وزارة الاسكان وافقت علي تخصيص ميزانية لبناء7600 شقة جديدة بالسويس خلال5 سنوات كمرحلة أولي من بين35 ألف شقة تحتاجها المحافظة لتلبية طلبات الاسكان من الزواج الحديث والحالات الخاصة. وقال إنه قرر توصيل الكهرباء فورا ل1500 منزل بالقطاع الريفي, وتركيب عدادات لهم, وجار بحث الموقف القانوني ل3 آلاف منزل آخرين. وأعلن انه تم اعداد مخطط عمراني لاعتماد تقسيم منطقة46 من وزارة الاسكان, تمهيدا لتقنين أوضاع سكانها. وأصدر المحافظ تعليماته لمدير التموين والزراعة لوضع قرارات عادلة وعاجلة لحل مطالب ومشكلات أهالي القطاع الريفي, حيث قام فوزي عبدالباري ممثلا عن أهالي المنطقة بعرض مشكلاتهم, وتنظيم اللقاء, حيث تم طرح مشكلة النظافة وتحصيل الرسوم الشهرية, فأوضح المحافظ أن الشرط الجزائي لفسخ عقد شركة النظافة الحالية20 مليون جنيه, وانه بدأ في ايجاد حلول بديلة لتقصيرها, وهي توقيع غرامات رادعة في حالات التقصير المثبوتة حتي ان الشركة رفعت قضايا عليه شخصيا, وقد بدا في اعداد جهاز للنظافة وتمويله بالمعدات والاحتياجات من خلال لجنة النظافة الاستشارية برئاسة الدكتور ابراهيم الغزولي الذي يعمل متبرعا كأحد أبناء المحافظة, وقامت وزارة البيئة بمد الجهاز الجديد بمعدات ولوادر حديثة سيتم استخدامها قريبا. وقرر المحافظ اعطاء مهلة للمسئولين عن رغيف الخبز لتحسينه خلال أيام للقضاء علي شكوي أهالي المنطقة من سوء حالة الرغيف, وقد أشاد بدور الجيش الثالث لمواجهة اضراب عمال مجمع المخابز وتوفير عمالة من أفراد الجيش, مما أدي الي عدول عمال المجمع عن اضرابهم وانتظامهم في العمل باعتبار ان توفير رغيف الخبز وبحالة جيدة خط أحمر لا يمكن المساس به أو التلاعب فيه. وقال المحافظ إن منسوب الترعة التي تعتبر المصدر الأساسي لمياه الشرب, قد ارتفع لأول مرة الي380 سنتيمترا مما يسمح بتوفير مياه شرب جيدة وبعد تطهير مجري الترعة, وجار رفع مخلفاته خلال6 أسابيع, وكان المؤتمر الذي شارك فيه السيد أبوطالب رئيس المجلس الاستشاري, وأحمد الكيلاني رئيس مجلس الحوار الوطني, ولفيف من القوي السياسية, وكمال بكري أحد القيادات الشعبية بالقطاع الريفي, قد عرض مطالب الأهالي, وتم فتح حوار للاستماع للمواطنين ومشكلاتهم العامة وتخصيص أحد المسئولين لجمع المشاكل الشخصية حتي لا تطغي علي المشاكل العامة للمنطقة لتنظيم اللقاء وحل أكبر قدر ممكن من المطالب الجماهيرية.