السويس عمرو غنيمة: استعاد الشارع السويسى هدوءه أمس بعد أن التزمت كتلة شباب السويس بتنفيذ قرارها بتجميد المظاهرات والمليونيات والتظاهرات بشوارع المدينة، ووقف أى تهديدات للمجرى الملاحى لقناة السويس والذى شهد هدوءا تاما على طول شاطئه، بينما انتظمت حركة الملاحة اليومية من الشمال والجنوب، حيث استقبلت السويس قافلة الجنوب المتجهة للبحر المتوسط وقافلتين من الشمال متجهة سفنهما إلى البحر الأحمر والشرق الأقصى والدول العربية، وكانت 5 أحزاب سياسية قد قامت بوقفة بميدان النمسا والجزيرة الوسطى بشارع الجيش حيث صرح عصام شبل أمين حزب الوسط بالسويس بأن الوقفة تضمنت احزاب الحرية والعدالة وحراس الثورة والثورة والمصرى الديمقراطى ورفعوا شعار «اجعلوها سلمية ولاتعطوا فرصة للبلطجية». حيث اصدر تكتل الاحزاب بيانا بحث المواطنين والمتظاهرين على عدم تنظيم مظاهرات تهدد مصالح المواطنين وأن الاحتجاج ومطالب الثورة ستكون لها مطالب أخرى بعيدا عن تهديد الاقتصاد ومصالح المواطنين واعطاء فرصة لاستتباب الأمن وعقدت قيادات كتلة شباب السويس اجتماعا ضم: محمد أحمد ومدحت عيسى وأحمد خفاجى حيث أكدوا تعليق المظاهرات بقناة السويس وشوارع المدينة والعودة للتمركز بميدان الشهداء بالاربعين، حيث ستقام مظاهرة بالميدان اليوم الجمعة، وقد شهد قسم شرطة السويس احتكاكات واحتجاجات بين بعض المتظاهرين المضربين عن الطعام مع أفراد الأمن، وتدخل المحافظ اللواء محمد هاشم، حيث انتقل إلى قسم شرطة السويس للحوار مع المضربين عن الطعام وطلب منهم عودة الهدوء، فى الوقت نفسه عقدت فجر أمس جلسة صلح بمديرية أمن السويس بين العائلتين اللتين نشبت بينهما مشاجرات لحقن الدماء وعدم تصعيد المواجهات بينهما والتى استخدموا فيها الاسلحة النارية والمولوتوف وأدت إلى مصرع شخصين وإصابة 22 آخرين. حيث شهد جلسة الصلح المحافظ ومدير الأمن، وتعهد الجميع بفتح صفحة جديدة لعودة الهدوء للمنطقة وعدم تجدد الاشتباكات بعد أن اقترح المحافظ نقل باعة المفروشات إلى منطقة أخرى تجارية تحافظ على رواج تجارتهم، اما فى الصالة المغطاة فكان مشهد الفرحة والآلات يملأ مدرجات الصالة المغطاة فى انتظار قرعة الحج التى اقيمت صباح أمس.