أكد وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي امس, خلال زيارته الحالية لفيينا, استعداد بلاده للتعاون بشكل افضل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشرط ان توقف الوكالة تحقيقاتها حول مزاعم سعي ايران لامتلاك سلاح نووي. وقال صالحي عقب اجتماع مع مدير الوكالة يوكيا أمانو- انه يريد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تعلن اغلاق التحقيقات بشأن ملفها النووي في مقابل ماوصفه بآلية جديدة للتعاون مع الوكالة. وكان صالحي قد اعلن في وقت سابق من يوم امس أنه اجري محادثات مثمرة للغاية مع أمانو وأن الجانبين اتفقا علي العمل معا للمساعده في حل القضايا العالقة, ولكنه رفض أن يضع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية شروطا لزيارة طهران. ومن ناحية اخري,قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إنه يتعين علي العالم أن يرسل إشارة إلي إيران بأنه لن يتسامح بشأن دعمها للإرهاب, وأن المجتمع الدولي سيرد علي مثل هذا السلوك, محذرا من انه إذا كانت طهران تريد أن تكون عضوا في المجتمع الدولي فإنه يتعين عليها أن تتصرف بشكل يناسب ذلك. جاء ذلك في اطار اتهام واشنطنلطهران بإمدادها مليشيات عراقية بالاسلحة. وعلي صعيد آخر,اعلن أمين المجلس الأعلي للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي أن نطاق تحركات إيران البحرية لن يقتصر علي الخليج وبحر عمان,دون ان يوضح مزيدا من التفاصيل بشأن هذا النطاق. ونقلت وكالة انباء مهر الايرانية عن جليلي قوله في كلمة في الملتقي الأول للقوة البحرية الاستراتيجية انه لا تستطيع أي قوة ان تتجاهل أهداف ومصالح إيران,مضيفا ان الولاياتالمتحدة فشلت في المواجهة الاستراتيجية مع إيرانوان الجمهورية الاسلامية تعتبر من الناحية الاستراتيجية من أكثر دول المنطقة قوة واستقرارا. وفي غضون ذلك,قللت طهران من اهمية شراء السعودية200 دبابة قتالية من ألمانيا طراز ليوبارد.ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن نائب رئيس أركان الجيش الإيراني البريجيدير جنرال غلام علي رشيد قوله طالما ان إيران لا ترتبط بأرض أو حدود مشتركة مع السعودية, فإن حصولها علي تلك الدبابات المتقدمة لن يمثل خطرا علي إيران.