اقتحم عشرة مسلحين مجهولين مبنى شركة تحت الانشاء بمنطقة المعادى وقيدوا حراس الشركة تحت تهديد الأسلحة النارية، ثم استولوا على عدد من أجهزة الكمبيوتر وكاميرات المراقبة ولفات الأسلاك الكهربائية ومواسير المياه وأجهزة التكييف ثم أشعلوا النيران فى مخزن الشركة ولاذوا بالفرار وتمكن المارة من انتشال الحراس من وسط ألسنة اللهب وتم اخطار المستشار ممدوح وحيد المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة وأمر بسرعة القبض على الجناة الهاربين. كشفت التحقيقات التى باشرها أحمد عز الدين رئيس نيابة المعادى أن الشركة تحت الانشاء بشارع كورنيش النيل بالمعادى وهى عبارة عن مبنى كبير تحت الانشاء ويتم تجهيزه لعدد من البنوك والشركات وقام مسئولو الشركة بوضع أجهزة التكييف والكمبيوتر وكاميرات المراقبة ولفائف الأسلاك الكهربائية ومواسير المياه والصرف الصحى داخل مخزن كبير بالطابق الأرضى بالشركة وتم تكليف خفراء الشركة بحراسة المخزن وأضافت تحقيقات محمد ربيع وكيل أول النيابة أن الخفراء فوجئوا الساعة الرابعة صباحا بسيارة نقل بدون لوحات معدنية تقف أمام باب الشركة ونزل منها عشرة أشخاص مسلحين بالبنادق وتحت تهديد الأسلحة قيدوا الخفراء بالحبال وطرحوهم على الأرض داخل الشركة وقاموا بكسر أبواب المخزن واستولوا على كل الأجهزة والمعدات ووضعوها على السيارة النقل ثم أشعلوا النيران فى المخزن ولاذوا بالفرار وعندما شاهد المارة ألسنة اللهب تخرج من مبنى الشركة أسرعوا لإخماد النيران وتمكنوا من انقاذ الخفراء من الموت حرقا وتمكنت سيارات الاطفاء من اخماد النيران التى امتدت لكل طوابق الشركة والتهمت كل الأبواب والنوافذ وبعض الحوائط حيث استمرت ألسنة اللهب لمدة ست ساعات متتالية وأمر أحمد عز الدين رئيس نيابة المعادى بتكليف المباحث بسرعة القبض على الجناة والسيارة المستخدمة فى تحميل المسروقات واستدعاء مسئولى الشركة لسؤالهم وسؤال الخفراء عقب تماثلهم للشفاء.