نجح باحثون في جامعة أكسفورد في التوصل لنظام جديد لتخزين اللقاحات دون الحاجة إلي تبريد, الأمر الذي من شأنه أن يخفض تكاليف التحصين في البلدان الفقيرة. وقال مات كوتينجهام, قائد فريق البحث انه مع الاكتشاف الجديد يمكننا الآن أن نري شخصا يحمل اللقاحات في حقيبة علي الظهر وينقلها علي دراجته الهوائية إلي القري النائية. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن صيانة المعدات اللازمة لتبريد العقاقير أثناء التوزيع والتخزين أو ما يطلق عليه اسم سلسلة التبريد تكلف الدول حتي200 مليون دولار سنويا, مما يرفع تكلفة التحصين بنسبة14%. وتنشمل بعض اللقاحات فيروسات حية يمكنها تحفيز استجابة الجسم المناعية دون أن تسبب له العدوي. وقد استعمل الباحثون السكريات لابقاء الفيروسات في اللقاحات حية في درجات الحرارج العالية لمدة تصل إلي عام. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية,يستطيع15 لقاحا علي الأقل من تلك التي يتم نقلها وتخزينها حاليا في درجات حرارة تتراوح بين درجتين وثماني درجات مئوية, تحمل درجة حرارة تصل إلي40 درجة مئوية بما فيها لقاحات فيروسات الروتا والسل والكوليرا والتيفوئيد.