كتب- محمد علي عنز: في البداية أكد الشيخ محمد عبدالمقصود أحد رموز التيار السلفي أن ما حدث في ميدان التحرير هو محاولة لضرب أمن واستقرار البلاد, مشيرا إلي أن رجال أعمال الحزب الوطني مازالوا يحركون الناس بالتعاون مع رجال أمن الدولة السابقين. وأوضح أن هناك فرقا كبيرا بين الثورة والفوضي وأن ما يحدث الآن حالة من الفوضي, وأصبحت كلمة الثورة مدخلا للبلطجية ويجب أن يتم تعريف واضح لهذه الكلمة التي أعطت الحق للشباب أن يفعلوا بالبلد أي شيء, مشيرا إلي أن كثرة المظاهرات أضاعت فعاليتها وأخافت الناس ويجب أن نتخلي عن هذه المظاهرات لأنه لا يجوز أن يتم تنظيم مظاهرة كل يوم. ومن جانبه أكد الدكتور محمد يسري عبدالله الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أن ما حدث في التحرير هو مؤامرة علي شعب مصر والمجلس العسكري ومجلس الوزراء والمقصود منه ضرب الاستقرار في مصر ورفع الضغوط عن الفساد والمفسدين, ومحاولة إثارة القلائل والفتن في المجتمع المصري. وطالب جموع الشعب بمقاطعة هذه الفئة المفسدة وعدم الانقياد وراءها. ودعا المجلس العسكري ومجلس الوزراء بالضرب بيد من حديد علي المخربين والمفسدين والمتآمرين علي استقرار مصر. وأكد أن هذه الأفعال لن تعوق تقدم المصريين نحو تحقيق استقرارهم السياسي والاجتماعي. ومن جانبه أكد الشيخ محمد الكردي أحد رموز السلفية أن هذه الأحداث دأب عليها الطابور الخامس والذين لا يريدون خيرا لهذه البلاد, وهؤلاء يريدون إحداث اضطراب وخوف وفزع في مصر. وطالب اللواء محمد عادل عفيفي رئيس حزب الفضيلة تحت التأسيس بضرورة اتخاذ موقف حاسم ضد بلطجية النظام السابق الذين لا يريدون استقرار وأمن هذه البلاد.