عادل أمين وقع المحظور وانتشر الشغب الجماهيري في ملاعب كرة القدم بصورة تهدد نجاح الموسم وتنذر بعواقب وخيمة علي الكرة المصرية. اللواء يوسف الدهشوري حرب رئيس اتحاد الكرة الاسبق حمل ماوصلت اليه الكرة والانفلات الاخلاقي التي تشهده الملاعب المصرية علي اتحاد الكرة ومجلس ادارته لانه وقف يتفرج علي ماتشهده الساحة الكروية من انفلات أخلاقي بكل ماتحتويه الكلمة من معان مشيرا إلي أن ضعف العقوبات ساعد علي حالة الانفلات. وقال حرب إن الشغب زاد بصورة تقلق والبلطجة في الملاعب زادت بشكل يهدد حياة الآمنين واتحاد الكرة يتفرج ويبحث عن عدد الشماريخ التي يتم بعدها معاقبة الجماهير ويسد أذنيه عن السباب والهتافات عملا بالمثل القائل ودن من طين واخري من عجين. ورفض حرب اللجوء الي الغرامات المالية في هذا التوقيت قائلا: إن توقيع عقوبة مالية يعني أن المجرم أفلت من العقاب الي جانب ان لا احد يقوم بتسديد الغرامات المالية اي انها فرقعة لتهدئة الرأي العام. وقال يوسف الدهشوري إن اتحاد الكرة أخطأ في حق الحكام لعدم مساندتهم والوقوف معهم في أزمتهم, مشيرا الي أن الحكام هم أفضل عناصر اللعبة التزاما وان التجاوزات دائما تحدث من اللاعبين او المدربين او الاداريين. واشار حرب الي ان موجة التصريحات التي تهاجم البعض من جانب مسئولي الاندية زادت من حدة التعصب محملا ابراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالاهلي مسئولية تعكير صفو العلاقة بين جماهير الناديين. وطالب حرب من مجلس ادارة اتحاد الكرة للخروج من هذا المأزق بضرورة تغليظ العقوبات وتطبيقها بكل قوة علي الكبير والصغير والغاء سياسة الكيل بمكيالين التي يطبقها لارضاء الاندية الكبيرة علي حساب الاندية الصغيرة. وقال حرب ان المصلحة العامة تتطلب تضافر الجميع والتصدي لكل من يحاول تعكير امن الملاعب بكل حزم. وأكد حرب أن تغليظ العقوبات وتنفيذها ستؤدي الي عودة الانضباط الي الملاعب بحيث يتم ايقاف اي لاعب يفكر في التهجم علي الحكم ومعاقبة النادي الذي تخرج جماهيره عن الروح الرياضية علي الفور, وحذر يوسف الدهشوري من أن سياسة مسك العصا من الوسط التي ينتهجها اتحاد الكرة ستؤدي الي انهيار المنظومة تماما, مشيرا الي ان محاولة ارضاء الاندية من اجل عدم سحب الثقة من المجلس تعني بداية النهاية لمجلس سمير زاهر.