كتب علاء الدين سالم: تفجر صراع مالي بين اتحاد المهن الطبية والنقابات الأربع بعد الاتهامات التي واجهها أمين الصندوق الدكتور نبيل العطار لنقابات الأطباء والصيادلة والبيطريين والأسنان بالتخلف عن سداد مستحقاتها المالية للصندوق طوال السنوات الماضية حتي بلغت04 مليون جنيه تتحمل نقابة الأطباء وحدها نصف هذا المبلغ, مما يهدد الخدمات التي يقدمها الاتحاد لأعضائه. وخطورة هذا الصراع تأتي والنقابات علي أعتاب انتخابات داخلية هي الأعنف بسبب الصراعات الداخلية بين التيارات المتعددة, ودخول شباب الأطباء علي الخط, وإن كان البعض يري فيه محاولة إبراء للذمة من جانب الاتحاد, وتحديدا بعدما هدد العطار بالاستقالة ومطالبته بفرض الحراسة القضائية علي النقابات الأربع بسبب عجز الأتحاد المحتمل عن تلبية استحقاقته المالية لنحو004 ألف طبيب, فان مسئوليه الحاليين الذين ينافسون علي عضوية المجالس النقابية الجديدة رفضوا تلك المزاعم. اتهم العطار مجلس نقابة الأطباء بأنها كانت تدفع مستحقاتها بانتظام حتي سيطر علي مجلسها الإخوان المسلمون, فبدءوا بالتقاعس عن تسديد قيمة الاشتراكات السنوية رغم كونها المستفيد الأكبر. وبمرور الوقت بدأت النقابات الأخري تقليدها حتي بلغت مديونياتها هذا الرقم, حيث تتحمل نقابة الأطباء وحدها02 مليون جنيه, وفيما كان نصيب الصيادلة21 مليونا, والبيطريين6 ملايين, والأسنان4 ملايين. رفضت النقابات تلك الاتهامات, مؤكدة استمرارها في تسديد ما عليها للاتحاد حيث قال الدكتور عبد الله زين العابدين الأمين العام لنقابة الصيادلة أن كلام العطار عار من الصحة ودعائي لكون النقابة ملتزمة بسداد المبالغ التي اتفق عليها المجلس السابق مع الاتحاد.