بسبب بطء التعامل مع مشكلة مظاهرات واعتصامات بعض المواطنين المطالبين بالحصول علي وحدات سكنية من محافظة القاهرة تضاعفت أعداد المعتصمين أمام ماسبيرو5 مرات حيث بدأ ب300شخص وأصبح عددهم الآن يزيد علي1500وقام المعتصمون بقطع طريق كورنيش النيل مساء أمس وذلك في اليوم الحادي عشر من اعتصامهم, وتسبب قطع الطريق المفاجئ في حدوث حالة من الفوضي والارتباك المروري بمنطقة وسط العاصمة,وافترش النساء والأطفال وسط الطريق لمنع السيارات من المرور, بعدها قاموا بوضع بعض الحواجز الحديدية في الطريق, وظلوا يرددون شعارات مناهضة للحكومة والجيش مثل: ياعصام ياعصام.. مش هنفض الاعتصام. وتقول نعمة بدر حسين إنها مطلقة وتعول طفلين وتم طردها من الشقة التي كانت تسكن بها في السلام وليس لها أي مأوي. وقد أكد محمد عبد الحليم أحد المعتصمين أمام ماسبيرو الذي تم اجراء البحث الاجتماعي له أنه لم يحصل علي أي وحدة سكنية حتي الآن. وتقول سعدية سرور مطلقة وتعول3 أطفال انها تقدمت بجميع الأوراق والمستندات منذ5 أشهر ولم يتم اجراء البحث الاجتماعي لها حتي الآن وأنها لن تنهي اعتصامها من ماسبيرو إلا بعد الحصول علي شقة ويقول عباس فاروق إن اسرتي مكونة من4 أفراد وليس لنا مسكن وكنت مقيما في مخيمات السلام وتقدمت بأوراق اكثر من مرة لاجراء البحث الاجتماعي ولكن فوجئنا بأوراقنا ملقاة في القمامة. الدكتور عبد القوي خليفة محافظ القاهرة قال إنه تم بحث1033 حالة للمعتصمين اجتماعيا وميدانيا وثبت أن هناك126حالة تستحق وحدات سكنية وجار الاستدلال علي350 عنوانا لحالات مشابهة أما الحالات غير المستحقة فقدرها ب614حالة ثبت عدم استحقاقها حيث إن بعضهم حصل علي شقق وباعها. وأكد المحافظ أنه أصدر قراره بخفض مقدم الوحدات السكنية من5 آلاف جنيه الي ألفين لجميع الحالات المستحقة من سكان مخيمات السلام. وقد قامت قوات الجيش والشرطة المكلفة بحماية مبني التليفزيون, بحالة استنفار خشية أن يحاول أحد المعتصمين التهجم علي المبني, في الوقت الذي أصيب فيه العاملون المعتصمون بمبني التليفزيون بحالة من الهلع, و خرج عدد كبير منهم محاولين تهدئة المعتصمين.
