في الوقت الذي يتقاضي فيه أحد العاملين بالتليفزيون20 ألفا يتقاضي غيره أقل من ألفي جنيها ولا فرق في الخبرة أو العمر أو نوعية العمل بين الإثنين.. هذا هو ما دعا المسئولين للتفكير في وضع لائحة جديدة للأجور تحقق العدالة والمساواة وتسد الفجوة في الأجور بين العاملين من معدين ومذيعين ومخرجين, وقد وجدت اللائحة رفضا من البعض لانها تنتقص مما يتقاضونه بينما قوبلت بمنتهي السعادة والراحة والرضا من الغالبية. اللائحة يتم تطبيقها من يونيو الحالي علي العاملين بالقناة الثانية بعد أن عكف علي عبد الرحمن رئيس القناة ونائبه ممدوح يوسف علي وضعها في جلسات عمل مع نهال كمال رئيسة التليفزيون والتي وافقت عليها تحقيقا للعدالة بين الحميع واعتمدتها ميرفت الزيني رئيس الشئون المالية بالتليفزيون. ولتطبيق اللائحة تم استحداث برامج جديدة وتوفيق أوضاع المذيعين والمعدين والمخرجين في برامج تحقق السقف( الحد الأقصي) الذي تم وضعه وهو9 آلاف جنيها للدرجة الأولي و8 آلاف جنيها للدرجة الثانية و7 آلاف جنيها للدرجة ثالثة و4 ألاف جنيها لمن هم بالقطعة, كما تم تصعيد عدد من مساعدي الإخراج إلي مخرجين في برامج جديدة خاصة بهم وهو ما لم يحدث منذ سنوات. وبالرغم من ردود الأفعال المتفاوتة حولها إلا أن الشعور العام للغالبية هو الرضا والشعور بالمساواة وسد الفجوة الكبيرة في الأجور والتي يعاني منها أهل ماسبيرو منذ سنوات, وتطبيق هذه اللائحة يتم انتظارا للائحة التي عرضت علي مجلس الوزراء ولم تأت الموافقة عليها بعد.