الخرطوم وكالات الانباء: قال الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان إن الرئيس السوداني عمر البشير ونائبه الاول رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت أجريا اتصالات متواصلة أمس الاول لوضع حد للازمة بمنطقة كادوجلي التي شهدت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة منذ الأحد واستمرت حتي وقت متأخرليلة امس الاول. وأوضح عرمان في تصريحات نشرت بالسودان امس أن قيادة الطرفين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية اتخذت خطا واضحا سيساعد في تجاوز الازمة. وذكرت معلومات في وقت متأخر ان محطة كهرباء كادوجلي تعرضت لقصف أدي لتوقفها وغرق المدينة في ظلام دامس كما أصيب منزل رئيس المؤتمر الوطني بمحلية البرام, وكان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الصوارمي خالد سعد اتهم أمس بعض أفراد الجيش الشعبي بالهجوم علي مدينة كادوجلي بالأسلحة الثقيلة, مشيرا إلي مصرع أحد أفراد القوات المسلحة واصابة7 آخرين في قرية أم دورين التي تبعد نحو05 كيلومترا شرقي عاصمة ولاية كادوجلي