ليس من المعقول أبدا ولا من المنطق ولا من المقبول أن الذين وقفوا معا في ميدان التحرير خلال ثورة52 يناير بكل هذه الإرادة الحرة.. وبكل هذه المعاني القيمة.. وبكل هذا التصميم علي الهدف.. حتي كتب الله لثورتنا النصر والحمد لله.. أن يختلفوا الآن. إن مصر وهي أغلي من كل شيء. وأبقي من كل شيء أمانة في أعناقكم يامن حملتم في أعناقكم شرف ثورتها وحلم نهضتها.. فبالله عليكم اجتمعوا ولا تتفرقوا, واتحدوا ولا تختلفوا.. ابنوا ولا تهدموا.. ولنتق الله فنحن جميعا في مصرنا الغالية العزيزة, وهي اليوم في مفترق الطرق وفي أشد الحاجة الي تكاتف كل من يحبها ويعشقها وأنتم جميعا بكل الأطياف والألوان في مقدمة من يحبها ويعشقها. د. أحمد الباز