أكد زعماء الاتحاد الاوروبي لشخصيات دينية رفيعة أنهم سيدافعون عن حرية الاعتقاد في الشرق الأوسط في إطار دعمهم لنشر الديمقراطية في العالم العربي. وأبلغ رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو20 من الزعماء الدينيين المسيحيين والمسلمين واليهود والبوذيين في اجتماع سنوي ببروكسل أن الاتحاد الأوروبي يهدف إلي الإرتقاء بالديمقراطية وحقوق الإنسان. وقال إن التغييرات في العالم العربي ذات ابعاد تاريخية مشبها تحدي إرساء الديمقراطية هناك بالمهمة التي اضطلع بها الاتحاد الأوروبي بعد انتهاء الشيوعية في أوروبا. وأعرب عدد من ممثلي المسيحية الحاضرين عن قلقهم بشأن الحريات الدينية في العالم العربي الذي شهد مزيدا من حرية التعبير في الأشهر الأخيرة وكذلك زيادة الهجمات العنيفة علي الاقليات المسيحية في بعض الدول.وقال رئيس المجلس الاوروبي هيرمان فان رومبوي: لا تعارض بين الإسلام والديمقراطية. ينبغي الحفاظ علي هذه الفترة من الانفتاح التي اعقبت الثورات ويتعين احترام الأقليات الدينية وغيرها من الأقليات.