كتب علي بركة: يلتقي اليوم منتخب مصر الأوليمبي لكرة القدم مع منتخب تشاد الوطني الأول, وذلك في آخر تجارب الفريق المصري الذي سيغادر القاهرة بعد غد الثلاثاء في طريقة الي الخرطوم للقاء نظيره السوداني في مباراة الذهاب بالتصفيات الافريقية المؤهلة لدورة لندن الأوليمبية( صيف1102). المباراة تقام في تمام السادسة والنصف من بعد الظهر بستاد الانتاج الحربي بمدينة السلام, حيث يراها هاني رمزي المدير الفني بروفة لا بأس بها للعب علي ارضية هذا الملعب وهي من النجيل الصناعي ويتشابه كثيرا مع ارضية الملعب الذي سوف يستضيف لقاء مصر والسودان بالخرطوم يوم السبت المقبل. ويقول فكري صالح مدرس حراس المنتخب الاوليمبي ان الموجة الحارة التي تعرضت لها مصر أخيرا قد افادت الفريق كثيرا من اجل اعتياد اللاعبين علي اللعب في هذه الاجواء الحارة والتي تقترب من جو السودان الآن. وكان حازم الهواري عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة والمشرف العام علي المنتخب الاوليمبي قد حرص علي زيارة الفريق امس والالتقاء باللاعبين والجهاز الفني في معسكرهم, في محاولة لشحذ الهمم, ورفع الروح المعنوية.. كما زار الفريق فتحي نصير المدير الفني لاتحاد الكرة.. وفي المساء حرص سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة علي ان يلتقي باللاعبين ويتابع تدريبهم للاطمئنان علي ان الاستعداد للمباراة المهمة يجري علي افضل ما يكون. ويذكر ان مجلس ادارة اتحاد الكرة المصري كان قد اختار حازم الهواري لرئاسة البعثة المصرية في رحلة الخرطوم. وكان معتمد جمال المدرب العام للمنتخب الوطني قد غادر القاهرة متجها الي إريتريا لمتابعة المباراة الودية التي يلعبها منتخب السودان الاوليمبي مع نظيره الإريتريي قبل التوجه من اسمرة الي الخرطوم مباشرة للحاق بالبعثة المصرية, وتقديم تقرير فني مفصل عن الفريق السوداني لهاني رمزي المدير الفني الذي كان قد نجح من جانبه في الحصول علي اكثر من شريط للمنتخب السوداني الذي يراه فريقا قويا متماسكا يلعب كرة حديثة وان فوزه علي المنتخب الغاني وحرمانه من مواصلة طريقة في التصفيات لم يكن مصادفة, وذلك رغم قوة المنتخب الغاني الذي يضم بين صفوفه اغلب اعضاء المنتخب الذي فاز في مصر ببطولة العالم للشباب 2009, وكذلك لعب نهائي بطولة الامم الافريقية للكبار امام مصر بأنجولا في يناير. 2010 والمعروف ان الفريق المتأهل من بين مصر والسودان سوف يشارك في دورة مجمعة تضم8 فرق, يتم تقسيمها الي مجموعتين بواقع اربعة منتخبات بكل مجموعة ويصعد اول وثاني كل منها الي نهائيات لندن مباشرة.. وهي فرصة بكل المقاييس يسعي رجال المنتخب الاوليمبي الي اغتنامها ليعيدوا كتابة التاريخ من جديد نظرا لكون اخر مشاركة رسمية لمصر كانت في دورة برشلونة الاوليمبية عام.1992