ممدوح فهمي: مع إسدال الستار علي الموسم الكروي للدوري الأوروبي, اتجهت الأنظار إلي نجوم القارة السمراء ومدي تأثيرهم إيجابا أو سلبا, وإن كان من الملاحظ أن القائمة خالية تماما من نجومنا المحترفين مثل محمد زيدان مهاجم بروسيا دورتموند والمحمدي لاعب ساندرلاند , حيث فرض المهاجم السنغالي موسي سو نفسه علي قائمة المجيدين والمتألقين في الدوري الفرنسي, ليس فقط بأهدافه ال22 التي هز بها شباك المنافسين, ولكن ايضا لأن هدفه الذي أدرك به التعادل لفريقه أمام باريس سان جيرمان2/2 كان وراء حسم اللقب لصالحه. وانضم له في قائمة المتألقين زميله في الفريق جيرفينيو المهاجم الايفواري الذي أحرز هدف فوز ناديه علي سوشو ليدفعه خطوة كبيرة نحو منصة التتويج, بالإضافة إلي أدائه المميز أمام الأندية الكبيرة مثل باريس سان جيرمان, بينما وضع الغاني اندريه ايو مهاجم مارسيليا بصمته علي فريقه, وتألق في لقاء فالنسيين وانقذه من الهزيمة بهدف التعادل الذي أحرزه. وفي الدوري الانجليزي كانت هناك أسماء كثيرة من أبناء القارة السمراء لها وجود قوي, في مقدمتها لاعب خط الوسط الايفواري يحيي توريه نجم مانشستر سيتي, فقد قاد الفريق إلي الحصول علي لقب الكأس, وبالتالي مشاركته تلقائيا في دوري الابطال, بالإضافة إلي احتلاله المركز الثالث في الدوري بعد أن فاز في المباراة الأخيرة الحاسمة علي بولتون بهدفين مقابل للاشيء. وانضم إلي القائمة ثنائي ساندرلاند اسمواه جيان الغاني وستفان سيسيجنون لاعب خط وسط بنين, الاول أعلن عن تألقه بعد شفائه من الإصابة, وقاد فريقه للفوز علي ويست بروميتش بثلاثية نظيفة, والثاني أحرز ثلاثة أهداف خلال خمس مباريات من بينها هدفه الرائع في مرمي ويست بروميتش, مما جعل المدير الفني ستيف بروس لايشعر بالندم علي صفقة انتقاله من سان جيرمان مقابل9.7 مليون دولار وتنبأ بأن يكون إضافة كبيرة لفريقه خلال الموسم القادم, كما لفت كريستوفر سامبا مدافع الكونجو وفريق بلاكبيرن الأنظار إليه أيضا, فقد ساهم في إنقاذ ناديه من الهبوط إلي الدرجة الثانية بالفوز علي وولفز بثلاثة أهداف مقابل هدفين. كما كان للاعب خط الوسط الكاميروني سوميه تشوي المحترف في ويست بروميتش نصيبا في قائمة المميزين في نصيب المنقضي, حيث أحرز ثلاثة أهداف لفريقه كانت وراء إدراكه للتعادل, وبرز السنغالي محمد ديام مع فريقه ويجان وقاده للهروب من الهبوط إلي الدرجة الثانية بعد الفوز علي ستوك بهدف للاشيء. وفي الإيطالي كان الغاني كيفين برينس بواتينج أحد العناصر الزساسية في استعادة ميلان للقب الغائب, وخطف الأنظار أثناء احتفالات الفريق بقدرته علي تقليد مطرب البوب الراحل مايكل جاكسون, ولم يكن المغربي حسين خارجه لاعب خط وسط فريق الانتر بعيدا في مستواه عن باقي نجوم الفريق, فقد تألق خاصة عندما لعب وراء رأسي الحربة من الناحية اليسري, كما دخل الجزائري مهدي بن عطية في دائرة التألق مع ناديه أودينيزي خاصة في ظل مركزه في خط الدفاع, ونجح في ايقاف خطورة نجوم الكاليتشو من أمثال باتو وكاسانو, وحجز زميله في اودينيزي كوادو اسامواه الغاني مكانا في قائمة المجيدين, وإن كانت الفرص لم تسنح له بالشكل الكافي للتعبير عن إمكاناته. وفي الدوري الأسباني, حافظ المالي فريدريك كانوتيه(33 عاما) علي مشوار ابداعه وتألقه مع اشبيلية, فقد سجل للفريق12 هدفا كانت وراء حصوله علي المركز الخامس في قائمة الترتيب, ودخل مهاجم توجو وريال مدريد ايمانويل اديبايور القائمة بمستواه وأهدافه, منها الثلاثية التي ساهم بها في الفوز الساحق علي الميريا1/8, كما برز الكاميروني بيير ويبو مع فريقه ريال مايوركا وتصدر قائمة هدفي ناديه برصيد11 هدفا. وفي الدوري الروسي كان للايفواري سيدو دومبيا دور مؤثر مع فريق سسكا موسكو, فقد قاده للحصول علي لقب الكأس بعد الفوز في النهائي علي الانيا فلاديكفاكاز بهدفين مقابل هدف واحد.