حظي القرار المصري بفتح معبر رفح بترحيب واسع النطاق من الجانبين المصري والفلسطيني حيث أكد اللواء عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء أن مصر تراعي باستمرار كافة الأبعاد الإنسانية للفلسطينيين وأن الميناء يعمل حاليا بانتظام في الاتجاهين. وأضاف أنه عقب ثورة52 يناير بلغ عدد إجمالي العابرين خلال الأيام الماضية23833 فردا, حيث وصل إلي البلاد12961 فردا من الطلاب وغيرهم من المرضي والحالات الإنسانية. وأضاف أن الميناء استعد للتشغيل بصفة دائمة من خلال توفير أطقم عمل إضافية من مختلف الأجهزة العاملة في الميناء من الجانب المصري لسرعة إنهاء الإجراءات وتيسير عبور الفلسطينيين. ومن جانبه أوضح السفير المصري في رام الله ياسر عثمان أنه تم إقرار آلية جديدة لدخول الأشقاء الفلسطينيين إلي مصر تشمل إعفاء قطاعات كبيرة من أبناء الشعب الفلسطيني بغية الحصول علي تأشيرة دخول مسبقة مثل شريحة النساء والتي ستكون معفية بالكامل وشريحة الذكور لمن تقل أعمارهم عن81 عاما والرجال فوق04 عاما ومنح التأشيرات الفورية للطلاب والحالات المرضية والطارئة. وفي السياق ذاته, رحبت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس أمس بقرار مصر فتح معبر رفح البري مع قطاع غزة بشكل كامل وإدخال تسهيلات علي حركة السفر في الاتجاهين. وأكد ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لإذاعة صوت فلسطين أن القرار المصري يأتي من منطلق الحرص علي خلق أجواء مناسبة ليس فقط لإنجاز اتفاق لمصالحة إنما لخلق ترتيبات مناسبة كي يتمكن الشعب الفلسطيني من مواجهة أعباء المرحلة الحالية بظروف أفضل وإمكانات أقوي. ووصف المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم- من جانبه- القرار المصري بأنه جريء ومسئول ينسجم تماما مع نبض الشارع العربي والمصري والفلسطينيب. ووسط تحفظ من الجانب الإسرائيلي علي القرار المصري, اعتبر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي متان فيلنائي- في سياق مقابل- أن فتح معبر رفح بشكل دائم علي حدود قطاع غزة مع مصر المرحلة الأولي من حالة تنطوي علي الإشكاليات بالنسبة لإسرائيل. ونقل راديو إسرائيل عن الوزير فيلنائي في الوقت نفسه إن السلطات المصرية لم تتصرف بصورة تتناقض ومعاهدة السلام مع إسرائيل.