قررت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, رئيس مجلس إدارة الرابطة إنشاء برلمان للطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر. وكخطوة أولي في هذا الشأن تمت الموافقة علي إنشاء برلمان للوافدين من قارة إفريقيا الذي أقيم حفل تأسيسه الإثنين الماضي بمركز الأزهر للمؤتمرات و حلف المرشحون الفائزون اليمين. وقد فاز بمنصب رئيس البرلمان الطالب أبو بكر توري من دولة مالي, وبمنصبي نائبي رئيس البرلمان الطالبان محمد عبدي علي( جيبوتي) و عبد الله أوبيلان سعيد( المغرب). وأوضح الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي نائب رئيس الرابطة أن الهدف من هذا البرلمان هو إفساح مناخ أكبر للطلاب الوافدين لممارسة الأنشطة السياسية والتعليمية والتعبير عن الرأي, كما يعتبر بمثابة المتحدث الرسمي باسم طلاب إفريقيا الدارسين بالأزهر..ويعد أيضا آلية للتواصل بين الوافدين وجامعة الأزهر من خلال توصيل مقترحاتهم وشكاواهم. وأوضح أسامة ياسين نائب رئيس الرابطة للشئون الإدارية أنه تم إقرار لجنة لإعداد اللائحة الداخلية لهذا البرلمان..مشيرا إلي أن البرلمان يضم في عضويته أكثر من400 عضو من الطلاب الذكور ممثلين ل12 لجنة في كافة المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والعلاقات الخارجية والاتصالات وغيرها, بالإضافة إلي لجنة خاصة للشكاوي.. كما سيتم إضافة12 طالبة أخري يجري اختيارهن الآن عضوات بالبرلمان ليكن ممثلات لزملائهن الطالبات. وأكد ياسين حرص الرابطة علي تذليل جميع الصعوبات التي تواجه هذا الكيان الجديد من أجل تفعيل دوره, وبدء ممارسة أنشطته الرسمية تحت مظلة ورعاية الرابطة العالمية لخريجي الأزهر.