في محاولة جديدة لتعزيز حركة التغيير الديمقراطي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عقب انتفاضات الربيع العربي, بدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس جولة أوروبية كانت أولي محطاتها أيرلندا. يتجه بعدها إلي بريطانيا, وفرنسا, وبولندا. وتعد أهم محطات هذه الجولة هي فرنسا, وذلك للمشاركة في قمة الثماني المقررة بعد غد في مدينة دوفي التي تستمر لمدة يومين, وتتركز أهم قضاياها حول أحداث الشرق الأوسط وثوراتها الأخيرة, وسبل دعم الحكومات الجديدة في المنطقة. وأعلنت فرنسا أنها تهدف إلي دفع دول القمة لتقديم مساعدات بالمليارات لدعم الحكومات الانتقالية الجديدة في تونس وليبيا ومصر لإعانة هذه الدول علي الخروج من أزماتها الاقتصادية الناتجة عن الغياب الأمني, وزيادة نشاط الحركات الاجتماعية والنزعات الطائفية. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير لها من القاهرة أن خبراء في المنطقة ذكروا أن مصر وتونس علي وجه التحديد تتوقعان مساعدات مالية حيوية من القوي العظمي في قمة دوفي المقبلة من أجل إنقاذ المرحلة الانتقالية التي تمر بها كل من الدولتين من مخاطر الأزمات الاقتصادية.