كتب السيد البدوي: تضمن التقرير الذي قدمه محمد عبدالقادر مرسي حكم لقاء الأهلي والإنتاج الحربي والذي انتهي بالتعادل الايجابي بهدفين وأيضا تقرير المراقب الأحداث المؤسفة التي كان بطلها سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي. والذي قام بجذب حكم اللقاء عقب نهاية المباراة من ذراعه وقال له بالحرف الواحد حرام عليك لماذا لم تحتسب عرقلة أسامة حسني ركلة جزاء؟! وأيضا محاولة اثارة الجماهير ضد الحكم بإقحام اسم محمد أبوتريكة في المشكلة, علما بأنه لم يكن موجودا في الملعب, واتهامه بسب جماهير الأهلي.كما جاء في التقرير أيضا أن طرد أحمد السيد مدافع الأهلي والذي عرقل مهاجم الإنتاج الحربي هو مسألة تقديرية للحكم وأن الحكم يعاقب بما يراه سواء بالكارت الأصفر أو الأحمر, فهي مسألة تقديرية. وكان سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي قد قام عقب انتهاء اللقاء بالنزول إلي أرض الملعب وجذب الحكم من ذراعه لعدم احتسابه ركلة جزاء لمصلحة الأهلي. كما قام بافتعال أزمة اثارة الجماهير ضد التحكم واتهمه بانه سب جماهير الأهلي وبعد ذلك نفي وقال إن أبوتريكة الذي لم يكن موجود في التشكيل وبالتالي لم يكن موجود في أرض الملعب هو الذي قال للجماهير إنها ركلة جزاء. ومن جانبه قال عصام عبدالفتاح الحكم الدولي السابق أن التحكيم كان جيدا طوال المباراة ولكن المساعدين عاطف خليل الذي يشارك لأول مرة في الدوري الممتاز والثاني الذي يشارك للمرة الثانية لم يكونا علي المستوي المطلوب وكانا بعيدين عن المستوي المطلوب ومثل هذه اللقاءات تحتاج إلي مساعدين أصحاب خبرة لأنها تكون تحت ضغط جماهيري وأيضا من اللاعبين. وقال عبدالفتاح إن ظهير الأهلي أحمد السيد كان يستحق الطرد بعد عرقلته مهاجم الانتاج الحربي والتي جاء منها ركلة الجزاء والتي أحرز منها الهدف الثاني لأنه منع فرصة محققة لاحراز هدف ولكن الحكم استخدم أقل العقوبات وهي الكارت الأصفر. وعن عرقلة أسامة حسني داخل منطقة الجزاء فهي لم تكن واضحة فهل فقد توازنه أم تمت عرقلته, فقد كان الحكم قريبا منها وأيصا المساعد ورؤيهما هي الأفضل للعبة. وفي مثل هذه الحالات يكون من السهل علي الحكم أن يحتسب ركلة جزاء لمصلحة الأهلي حتي يرضي الجماهير, خاصة في ظل الظروف التي يعيشها الأهلي والمنافسة القوية علي قمة الدوري