الآن حصحص الحق.. وكشفت ثورة الخامس والعشرين من يناير عن المستور, وانكشف سر عدم مناقشة مجلس الشعب المنحل استجوابات بعض اعضائه السابقين لقانون العلاقة بين ملاك المساكن القديمة والمستأجرين التي كانت تحال جميعها إلي الانتقال إلي جدول الاعمال, وتحفظ في ثلاجة سيد قراره. ففي مجال دفاع رئيس المجلس السابق الدكتور سرور عن نفسه من تهم التربح واستغلال النفوذ, وإظهاره بمظهر البريء من امتلاك القصور والفيلات والعقارات.. ذكر انه مازال يسكن في شقته المؤجرة بستة عشر جنيها في جاردن سيتي والشاسعة المساحة, والتي لايقل إيجار مثيلاتها الآن عن خمسة آلاف جنيه, ونفس الدفاع أبداه المستشار جودت الملط عن شقته في الزمالك بإيجار اثني عشر جنيها. فهل تبادر الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور عصام شرف لإرجاع الحق لأصحابه وسؤال فضيلة المفتي عن حرمة توريث عقود الايجار القديمة للأنجال والاحفاد؟ عوني الحوفي